طالبت قيادات نسوية في الفصائل الفلسطينية العالم أجمع بمؤسساته ودوله وشعوبه على العمل على إطلاق سراح الأمهات والنساء والفتيات القاصرات من سجون الاحتلال، خاصة المرضى منهن
.
وأوصت القيادات النسوية في ختام أعمال مؤتمر "المرأة أيقونة المقاومة" الذي نظمه الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي، بمناسبة يوم المرأة العالمي، العالم أجمع ألا يكيل بمكيالين في التعامل مع قضايا المرأة الفلسطينية، والمرأة في المناطق الأخرى التي تشهد صراعات وضحايا.
وأكدت القيادات النسوية، ضرورة العمل على ملاحقة الاحتلال قانونياً على جرائم بحق الأسرى والأسيرات والتي تحتجزهن مصلحة السجون في ظروف تتنافى مع اتفاقيات جنيف الرابعة، ومبادئ حقوق الإنسان.
ودعت لضرورة التنسيق بين مختلف الجهات الداعمة والمساندة للمرأة الفلسطينية، التي تعاني من الاحتلال بشكل مستمر، من أجل وضع خطة عمل لاستخدام الولاية القانونية الدولية في مختلف دول العالم التي تعمل بها لملاحقة المجرمين الصهاينة الذين ارتكبوا ويرتكبون جرائم ضد الفلسطينيين.
و أكدت القيادات النسوية على الدور الوطني الكبير للمرأة الفلسطينية في أماكن تواجدها كافة، وأنها شكلت الحاضنة الأكثر صدقًا وصوابية للمشروع الوطني.
كما أكدت وجوب تعزيز حضور القضية الفلسطينية في وجدان الأمة، وإعداد جيل النصر والتحرير الذي ينطلق من المساجد، والمؤسسات التعليمية، وبناء المجتمع المُقاوِم بكل السبل الشعبية والسلمية الإنسانية والأسرية.
ودعت القيادات النسوية إلى تقديم نموذج المرأة الفلسطينية كأيقونة للثبات والصمود، وإبراز ما تقدمه الخنساوات نصرة للأقصى والقدس والقضية الفلسطينية ودعم المقاومة.
كما دعت إلى احتضان زوجات وعوائل الشهداء والجرحى والأسرى والأسيرات ودعمهن بكل السبل المتاحة واعتبارها كأولية وطنية وإسلامية.
وأوصت بضرورة اعتماد مصطلح "مقاتلي الحرية" في وسائل الإعلام المختلفة، وفي التقارير والمراسلات الصادرة عن المؤسسات والجهات الحكومية والأهلية.