أم الشهداء والأسرى والمحررين أم البطل المجاهد الفذ والمميز الشهيد أحمد هشام سرور الذي تم اغتياله وأم الاستشهادي البطل المتفوق الجامعي الاستشهادي ولاء الدين سرور الذي حرر الخليل لساعات هو وإخوانه الأقمار أكرم الهنيني وذياب المحتسب وأم الأسرى المحررين زياد سرور الذي أمضى عشرة أعوام وبهاء سرور الذي ذاق مرارة الاعتقال الإداري وأحمد سرور الذي سجن وعذب والحج العم هاشم سرور الذي أعتقل إداريا بعد عمله في العمل الخيري والمؤسساتي في الجهاد الإسلامي.
إنها الأم النموذج المرحومة أم زياد سرور، أنعام نظير المحتسب التي رحلت بهدوء قبل سنوات وقد قدمت أعز أبنائها شهداء على طريق حرية فلسطين، ولم يعلم عنها الكثير َهي التي هدم بيتها وسجن زوجها واعتقل أغلى أبنائها، إلا أنها ظلت صامدة متمسكة قوية وعملت في الإطار النسوي والاجتماعي للجهاد الإسلامي تزور عوائل وبيوت الشهداء والاسرى وتشارك في الأنشطة والفعاليات التي كانت تنظمها الجهاد الإسلامي في محافظة الخليل وكذلك كانت تشارك في أنشطة الإطار الطلابي الجماعة الإسلامية الإطار الطلابي السابق للجهاد الإسلامي.
كانت ذات شخصية قويه تطمح لتطوير هذا العمل وإن المرأة ليس ذات عقل ناقص أو أن الإسلام يظلمها ويرفض مشاركتها في العمل اليومي والحياتي والدعوي والسياسي والعلمي.
فالمرأة في فلسطين كانت ولا زالت تعطي وتقدم في سبيل حرية وطنها وقضيتها وقدسها وأقصاها فكانت عطاف عليان ونوال السعدي ونور الهشلمون وأمل طقاطقة وسهام إلحيح ورنده الشحاتيت وعبلة سعدات ولينا الجربوني وصمود كراجه وفاطمة برناوي ورلا أبو دحو والعشرات من المحررات ومن الاستشهاديات الماجدات عروسة فلسطين المحامي هنادي جرادات وهبة دراغمة ومرفت مسعود وفاطمة النجار وريم رياشي عندليب طقاطقه وآيات الاخرس.
وكذلك الأسيرات الصامدات أيقونة الجهاد الإسلامي العملاقة الحجة المجاهدة أم النور منى قعدان وشروق دويات ومرح بكير ونورهان عواد وياسمين شعبان وأماني الحشيم.
فهن اللواتي قدمن ولا زلن
الرحمة لأمهاتنا وأمهات الشهداء والجرحى والمطاردين والمقاومين
الحرية للأسيرات