أكد مدير عام الدراسات بوزارة الاقتصاد في قطاع غزة أسامة نوفل أن الأزمة الاقتصادية بالقطاع مركبة بسبب ارتفاع الأسعار والحصار والحروب على القطاع.
وقال نوفل: "الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على الاقتصاد العالمي وليس على قطاع غزة فحسب، واستهلاكنا للاحتياجات الأساسية قد تصل إلى 80% من الخارج".
وأشار إلى أن الأسعار في مصر ترتفع بشكل ملحوظ مبينًا أن قطاع غزة يتأثر بارتفاع هذه الأسعار.
وطمأن نوفل المواطنين بأن مخزون الطحين يكفي حاجة قطاع غزة لشهرين كاملين، موضحًا أن الوزارة تنتظر دخول 15 ألف طن قمح مدفوعة الثمن من الجانب الاسرائيلي.
وشدد على أن أسعار الخبز كما هي، ولن يحدث ارتفاع، مؤكدًا أن الوزارة لن تسمح بارتفاع الأسعار.
وتابع "تم عقد اجتماعات مع التجار والتنبيه عليهم بأن أي سلعة يتم رفع سعرها من قبلهم سيتم ملاحقته من النيابة العامة".
وذكر نوفل أن الاقتصاد والنيابة العامة اتفقتا على التعاون لملاحقة المحتكرين ورافعي الأسعار.
ولفت إلى أن الأسعار الدولية ارتفعت أكثر من 40% في معظم السلع الأساسية، متابعًا "لا نستطيع الحفاظ على ثبات الأسعار إذا كان هناك أزمة عالمية لكن يمكن تخفيف معدل نمو من خلال خفض التكاليف من قبل التجار".
وطالب نوفل السلطة وفق اتفاقية باريس للتخفيف من الجمارك والضرائب، مشيرًا إلى أن ذلك قد يحافظ على الأسعار ويخفف على المواطن.
وختم نوفل حديثه "نعكف على وضع نشرة إرشادية لمعرفة المواطن للأسعار الموجودة وسيتم توزيعها على وسائل الإعلام".
