قررت وزارة الزراعة في قطاع غزة، اتخاذ إجراءات وخطوات بهدف السيطرة على الارتفاع الملحوظ على أسعار الدواجن والحبش، حيث شهد سعر الكيلو الواحد من14-15 شيقل.
وقال الناطق باسم وزارة الزراعة في غزة، أدهم البسيوني: "إن الوزارة سمحت اعتباراً من اليوم الأربعاء لكافة التجار باستيراد لحوم الحبش المبردة، بكافة أجزائها، بعد يومين من قرار مماثل باستيراد الدجاج المبرد من خارج قطاع غزة، دون أية قيود أو شروط".
وأوضح البسيوني أن هذه القرارات تهدف خلال الفترة المقبلة للحد من هذا الارتفاع وإعادة الاتزان بالأسعار، بحيث تكون مناسبة للمواطن الفلسطيني ولا تتسبب بخسائر لدى المزارع.
ولفت أن استمرار الاستيراد مرتبط باستمرار ارتفاع الأسعار، حيث سيتم وقفه في حال الوصول الى حالة من الاستقرار وانخفاض في الأسعار.
وبين أن ارتفاع أسعار الصوص والإعلاف مرتبط بحالة الارتفاع العالمي فيما يتعلق بكافة المدخلات في قطاع الإنتاج الزراعي، أو في القطاعات الإنتاجية بشكل عام، الأمر الذي ينعكس بظلاله سلباً على تكاليف التربية داخل المزارع، وبالتالي ارتفاع الأسعار في قطاع غزة.
وأكد البسيوني أن وزارة الزراعة تبذل جهوداً كبيرة لمنع ارتفاع أسعار الدواجن، والحفاظ على أسعار عادلة لكل من المزارع والمواطن، وذلك بإيجاد مصادر بديلة، تأمل الوزارة من خلالها، أن تحدث أثراً إيجابياً وتؤدي الى انخفاض الأسعار.
وكانت نقابة العاملين في الحظائر والدواجن بغزة أعلنت قبل أيام قليلة التوصل الى اتفاق مع رئيس لجنة المتابعة الحكومية عصام الدعليس، لتكون السلعة في متناول الموطنين، حيث لن تخرج أسعارها عن الحد المسموح به.