افتتحت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم الأربعاء، لوحة "أيقونات الأسرى" الذين أمضوا أكثر من 30 عامًا داخل سجون الاحتلال، والبالغ عددهم 17 أسيرًا.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: "أن قضية الأسرى يجب ألا تكون فقط قضية فلسطينية مجردة، وإنما هي قضية العرب والمسلمين؛ لأن هؤلاء عندما يدفعون ضريبة الحرية أكثر من ثلاثين عامًا هي من أجل كرامة الأمة ومقدساتها التي يجب أن تقف شعوب الأمة وقفة رجل واحد من أجل العمل على تحرير هؤلاء الأسرى".
وقال المدلل: "نقول لأسرانا الأبطال الذين مضى على اعتقالهم ثلاثين عامًا بأن هذه السجون الظالمة لا تبنى على ظهور الرجال، ومهما طالت سنوات السجن، ومهما علت أسواره فإن الحرية آتية لا محالة طالما أن هناك مقاومة حية تفعل خططها وعلى رأس أولوياتها تحرير الأسرى من داخل السجون الصهيونية".
وطالب المدلل المؤسسات الحقوقية الدولية أن تقوم بدورها من أجل الضغط على العدو الصهيوني لتحريرهم من سجون الاحتلال.
وأضاف المدلل: "على السلطة الفلسطينية ألا تغفل عن هؤلاء الأسرى وأن يكون أسماؤهم على رأس أولويات السلطة وأن تعمل لتقديم ما لديها من أوراق إلى محكمة العدل الدولية وإلى محكمة الجنايات الدولية وإلى منظمات حقوق الإنسان من أجل أن نعمل على تحريرهم جميعًا".
جدير بالذكر أن "أيقونات الأسرى" مصطلح أطلقته مؤسسة مهجة القدس عام 2017 على الأسرى الذين أمضوا أكثر من 30 عامًا داخل السجون الإسرائيلية؛ وما زالوا قيد الاعتقال.
وهؤلاء الأسرى هم: (الأسير المجاهد كريم يونس، الأسير المجاهد ماهر يونس، الأسير المجاهد محمد الطوس، الأسير المجاهد إبراهيم أبو مخ، الأسير المجاهد وليد دقة، الأسير المجاهد إبراهيم بيادسة، الأسير المجاهد أحمد أبو جابر، الأسير المجاهد سمير أبو نعمة، الأسير المجاهد محمد داوُد، الأسير المجاهد بشير الخطيب، الأسير المجاهد جمعة آدم، الأسير المجاهد محمود أبو خرابيش، الأسير المجاهد رائد السعدي، الأسير المجاهد إبراهيم إغبارية، الأسير المجاهد محمد إغبارية، الأسير المجاهد محمد جبارين، الأسير المجاهد يحيى إغبارية).