قدَّم وفد من قادة ومحرري حركة الجهاد الإسلامي التعازي والمواساة لذوي الأسير المحرر والشهيد أحمد حكمت سيف (23 عاماً)، الذي قضى نحبه شهيداً متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة برقة شمال غرب نابلس.
وقال القيادي المحرر خضر عدنان في كلمة له، لقد ودعت فلسطين وهذه البلدة بطلاً من أبطالها، أحمد سيف مقاوماً لهذا الاحتلال، مستنكراً جريمة الاحتلال الذي قتله بدم بارد من نقطة صفر.
وأضاف عدنان، باسم حركة الجهاد الإسلامي والأخوة في سرايا القدس وكتيبة جنين والمقاومين، وباسم الحركة الوطنية الأسيرة نقدَّم التهاني فلا عزاء بالشهيد المحرر الذي خرج من السجن إلى الشهادة.
وختم بالقول: نقدم لكم التحية والسلام يا عوائل الشهداء الأكرم منا جميعاً، وطبتم بما جاهدتم، طبتم بما قاومتم، طبتم بما قدمتم دماً وشهادة.
وكانت قد حركة الجهاد الإسلامي قد أصدرت تصريحاً صحفياً، نعت فيه الشهيد أحمد سيف، وأكدت أن الاحتلال مستمر في استهداف أبناء شعبنا ضمن مسلسل ممنهج للنيل من عزيمتهم وإرادتهم الحرة.
ودعت الحركة إلى الالتفاف حول المقاومة وخيارها الوحيد القادر على استرداد الحق المسلوب وتطهير الأرض المباركة من دنس المحتلين، والى تصعيد الفعل المقاوم على كل نقاط التماس والاشتباك.