عانقته وما كنت أعرف أنه العناق الأخير

في يوم الجمعة المبارك والفضيل أستذكر الأخ الحبيب عبد الله الحصري ودفعه عن أخيكم خضر عدنان بعد حدث نابلس والألم الأكبر بعد ظهور المقاوم الذي نحب بالمكان الخطأ قبل أن يصل التفسير وتطييب الخاطر منه ورفيقه.. لم ينتظر الأخ الحبيب عبد الله الحصري وصحبه المجاهدين تفسيراً من أحد أو قراراً من أحد أو انتصاراً من أحد أو تطييب خاطر من أحدٍ..

فكانوا الأقرب والأسرع وكانوا عند حسن الظن بهم فلم أنسق معهم وتحركت من نابلس لمخيم جنين معقلاً للمقاومة.

اليوم بت أعرف وغيري كيف تداعى الإخوة بسرعة وبتواصل سريع من الأخ الحبيب عبد الله الحصري للمؤتمر المقتضب.. همست بأذنه فرد علي بثلاث كلمات زدن تأكدي من غضبه لما حصل.. عانقته وما كنت أعرف أنه العناق الأخير..

إلى جنان الخلد سيدي الحبيب في مقعد صدق عند مليك مقتدر.. وجزاك الله تعالى عنا خير الجزاء وحفظ صحبك وأهلك ومحبيك.