ألقت السلطات الباكستانية القبض على أب بعد اتهامه بقتل طفلته البالغة من العمر (7 أيام) فقط رمياً بالرصاص لأنه أراد أن يكون مولوده الأول صبياً، في قضية أثارت غضب الباكستانيين.
الشرطة الباكستانية ذكرت وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية أن الطفلة المولودة حديثاً وتدعى جنات - أطلق عليها النار خمس مرات يوم الاثنين داخل منزلها في مدينة ميانوالي بوسط البلاد.
وقالت الشرطة أن المشتبه به، ويدعى شهزيب خان، دخل منزله وأمر زوجته بتسليم جنات قبل إطلاق النار على الطفلة الصغيرة.
واضافت: "إن شهزيب الذي تزوج منذ عامين هرب بعد ذلك من مكان الحادث لكنه اعتقل يوم الخميس في حي قريب.
وفي بعض أجزاء باكستان، تعني العادات القبلية أنه يمكن اعتبار الفتيات الصغيرات إهانة للرجولة، وقدم خال الفتاة، هداية الله خان، شكوى رسمية ضد الرجل لقيامه بجريمة القتل هذه.
وقال هداية الله: "ولدت فتاة... كان غاضباً" في إشارة إلى الأب، كما وأوضح قريب العائلة أن شهزيب لم يعد إلى منزل الأسرة بعد أن اكتشف أن زوجته أنجبت طفلة ورفض تقبلها.
وأشار هداية الله، إلى أن المشتبه به دخل منزل الأسرة حيث تجمع الأقارب وأمر زوجته بتسليم جنات إليه، متابعًا: "أخذ المشتبه به الفتاة بين يديه وقتلها بالرصاص".
وادعى هداية الله أنه حاول أخذ الطفلة بعيداً عن شهزيب لكن الأخير صوب البندقية نحوه وأقارب آخرين وهددهم بإطلاق النار عليهم إذا اقتربوا منه، وأثارت القضية غضباً في باكستان، حيث أدان الناس الموت "الوحشي" للمولودة الجديدة.
