اقتحم عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة، بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال.
وأكدت مصادر مقدسية أن بن غفير اقتحم الحي برفقة 15 مستوطنا، وقاموا باستفزاز الأهالي والنشطاء المتواجدين هناك، والتمركز بالخيمة المقامة على أرض عائلة سالم.
وأضافت أن "أهالي الحي والمتضامين معهم تصدوا للمقتحمين، ورفعوا العلم الفلسطيني، قبل ان تقوم قوات الاحتلال، بإجبارهم على مغادرة المكان".
ومنذ أكثر من شهرين يتواجد المتطرف بن غفير، بحجة إقامة مكتب لحماية المستوطنين بالحي.
ويعد مكتب بن غفير بؤرة توتر في حي الشيخ جراح الذي يشهد منذ أكثر من 4 أسابيع هجمة شرسة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.
وتتخل الهجمة اعتداءات وحشية بالضرب والدفع وإطلاق القنابل والرصاص وغاز الفلفل، ما يؤدي لإصابة واعتقال العشرات، في ظل إغلاق مشدد على الحي.
وما زالت عشرات العائلات في الحي تواجه خطر التطهير العرقي والتهجير القسري من منازلها لصالح مشاريع استيطانية.
كما يواصل المستوطنون اعتداءاتهم على الحي، في الوقت الذي تشدد فيه سلطات الاحتلال من إجراءاتها التعسفية بحق سكانه في محاولة لتهجيرهم.