في موكب جنائزي مهيب، شيَّعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، جثمان فقيدها المجاهد عادل سعيد مقبل والذي توفي يوم الجمعة 11 مارس 2022م إثر مرض عضال، ليمضي إلى ربه بعد رحلة جهاد وتضحية قدم فيها الغالي والنفسي دفاعاً عن أرضه وشعبه ودينه.

وشارك في موكب التشييع الذي انطلق من مسجد صلاح الدين في جباليا شمال قطاع غزة وصولاً إلى مقبرة الشهداء الشرقية، قادة ومجاهدي سرايا القدس وحركة الجهاد الإسلامي ولفيف من أبناء شعبنا الفلسطيني الذين جددوا العهد والبيعة على المضي بطريق الجهاد والمقاومة

وفي كلمة لعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش قال:" نودع اليوم أخاً مجاهداً عرفناه في حركة الجهاد الإسلامي مخلصاً يقوم بواجباته الجهادية والمقاومة دون تردد، فكان نافعاً لغيره وقدوة لمن خلفه من مجاهدي سرايا القدس وحركة الجهاد الإسلامي".

وشدد البطش على المضي في خيار الجهاد والمقاومة وأن البوصلة لن تحيد، وسيمضي المجاهدون على ما مضى عليه الشهداء، مؤكداً أن البندقية ستبقى محمولة ومشرعة حتى لقاء الله على هذا الخيار.

ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فقيدها المجاهد عادل سعيد مقبل، أحد مجاهديها في لواء شمال قطاع غزة.

وقالت السرايا في بيان عسكري: "بكل آيات الإيمان بقضاء الله وقدره تنعى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، مجاهداً بطلاً من فرسانها الميامين الفقيد عادل سعيد خميس مقبل" (51 عاماً).

وتابعت: "إننا في سرايا القدس نحسب فقيدنا من القادة الأفذاذ الذين صالوا وجالوا مقاومةً وعطاءً وكانت له البصمة والأثر في مشروع المقاومة والتحرير، ونسأل الله العلي القدير أن يتقبله في الشهداء، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان".

وعاهدت السرايا الفقيد وكل الشهداء أن تبقى محافظة على أمانة السلاح وخط الجهاد والمقاومة حتى حرية كل فلسطين.