نظمت لجنة التثقيف الحركي في الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي-إقليم غزة لقاء سياسي تحت عنوان "المقاومة شرفٌ يتفوق على كل الانجازاتْ" وذلك اليوم في منطقة التفاح بمسجد الرحمن شرق القطاع.
حضر اللقاء عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الشيخ المجاهد/ نافذ عزام، ومسؤول إقليم غزة أ./ خميس الهيثم والأسير المحرر الاستاذ / رامز الحلبي، ومسؤولة الاقليم ومسؤولة لجنة التثقيف بغزة وعدد من قياديات وكوادر الإطار ولفيف من نساء المناطق.
قال الشيخ نافذ عزام: "إن المقاومة شرف يتفوق على كل الانجازات، وان من يحمل لواء الدفاع في سبيل الله ومن يسكن أرض الرباط أقدس الساحات وأسخن المواجهة مع أعداء الله لهو شرفٌ كبير".
وأكد أن الفلسطيني والقضية الفلسطينية يتم تقديرهم بشكل كبير من كل أطياف العالم وأن هناك تقدير كبير لكل التضحيات التي قدمتها المقاومة، مضيفاً أن الحالة الفلسطينية التي تجسدها المقاومة تمثل أملاً لكل الشرائع ومكونات الأمة الإسلامية مما يضاعف عليها العبء.
وأضاف عزام أن الفلسطيني بشكل خاص يمثل الأمة الإسلامية والعربية مما يضاعف بالمسؤولية علينا، وأنه يسهم على ابقاء بوابة الأمل مفتوحة على العالم في الوقت التي يطبع فيه الحكومات العربية في الوقت التي تهيمن فيه امريكيا على العالم.
وتابع أن الفعل الجهادي والمقاومة يبقيها متيقظة وشاهدة على الأمة والعالم الساكن، ويجب أن نؤمن تمامًا أن أي فعل ووظيفة يمتلكها الإنسان هي أمانة للإسلام ويعزز من حالة المقاومة والصمود للشعب، مؤكداً يجب علينا أن ندرك أي عمل وأي فعل في المسيرة الحركية وكل الاطر من مقاومة وتدريب ووقفات ونشاطات لا يمكن الاستهانة به.
ونوه عضو المكتب السياسي أن مواجهة الاحتلال وغطرسة العالم وهيمنة الاعداء يجيب أن يكون بمزيد من الجهاد والجد ومزيد من المقاومة و التعلم ، والتقرب إلى الله، وأن هذا الحال ليس بدائم بل الأحوال تتغير وجهودنا بفلسطين هو رحمة ففلسطين هي معيار يقيس و يميز وزن الطرف الاخر.
واختتم عزام حديثه يجب أن نشعر بالفخر بأن وجودنا في فلسطين و مقاومتنا جزء لدفاع عن الإسلام وجزءًا من محاولة تحرير المقدس في فلسطين، وعلينا أن نفتخر و نعتز لأننا نعيش في فلسطين و جهادنا على أرض فلسطين يحقق جملةً من النتائج ، مضيفاً أننا نجاهد في سبيل الله وذلك على سبيل العلاقة مع الله سبحانه و تعالى و أننا بوابة الأمل ورفع روح المعنوية للأمة وعلى صعيد مجابهة الحق والباطل.