أعلنت روسيا أنها حظرت الوصول إلى تطبيق إنستغرام الذي تتهمه بنشر دعوات إلى العنف ضد الروس على خلفية الصراع في أوكرانيا.
وأبلغت الهيئة المعنية بتنظيم الاتصالات في روسيا، مستخدمي تطبيق إنستغرام، بأن الخدمة ستتوقف من منتصف ليل الأحد، بعد إعلان الشركة المالكة “ميتا بلاتفورمز” الأسبوع الماضي أنها ستسمح لمستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في أوكرانيا بنشر رسائل مثل “الموت للغزاة الروس”.
وحثت رسالة بالبريد الإلكتروني من هيئة “روسكومنادزور” الحكومية السكان على نقل صورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم من على إنستغرام، قبل إغلاقه، وشجعتهم على التحول إلى “منصات الإنترنت التنافسية” في روسيا.
وقالت شركة ميتا، التي تمتلك أيضا تطبيق فيسبوك، الجمعة، إن التغيير المؤقت في سياسة خطاب الكراهية ينطبق فقط على أوكرانيا، في أعقاب الهجوم الروسي الذي بدأ في 24 فبراير.
وقالت الشركة إنه سيكون من الخطأ منع الأوكرانيين من “التعبير عن مقاومتهم وغضبهم من القوات العسكرية الغازية”.
وقوبل القرار بالغضب في روسيا، حيث فتحت السلطات تحقيقا جنائيا ضد شركة ميتا، وطلب المدعون، الجمعة، من المحكمة، تصنيف عملاق التكنولوجيا الأميركي على أنه “منظمة متطرفة”.
وقالت مدير تطبيق إنستغرام إن ثمانين مليون مستخدم سيتأثرون من حظر الخدمة في روسيا.
و أرجعت روسيا حظر الوصول إلى تطبيق إنستغرام، الموقع الأشهر لنشر الصور والفيديوهات, إلى اتهام الموقع بنشر دعوات تهدف إلى التحريض على العنف ضد روسيا بسبب حربها على أوكرانيا.