استشهد 3 شبان، اليوم الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال في الضفة المحتلة، والقدس، والنقب المحتل.
ففي مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة استشهد الفتى نادر هيثم ريان (17 عامًا)، برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس.
وأفادت مصادر طبية، فإن الفتى ريان تعرض لعدة طلقات نارية من الرصاص الحي، أدت لإصابته بحالة حرجة، وما لبث أن استشهد.
وفي القدس المحتلة استشهد الشاب علاء شحام في العشرينيات من عمره، برصاص الاحتلال في مواجهات اندلعت في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة
وأفادت مصادر محلية أن الشهيد شحام أصيب برصاصة حي في الرأس، كما أصيب 6 شبان آخرين برصاص الاحتلال.
أما في الداخل المحتل استشهد الشاب سند سالم الهربد (27 عامًا)، من سكان النقب بالداخل المحتل، فجر اليوم الثلاثاء، برصاص الاحتلال خلال محاولة اعتقاله إلى جانب آخر.
وبحسب موقع صحيفة معاريف العبرية، فإن قوة خاصة من ما يسمى "حرس الحدود" نفذت عملية اعتقال في بلدة رهط بالنقب المحتل، لاثنين من الفلسطينيين، وخلال العملية تم إطلاق الذخيرة الحية ما أدى لاستشهاد أحدهما.
وادعت قوات الاحتلال أن الشاب هو من بادر بإطلاق النار من مسدس خلال محاولة اعتقاله، وعلى إثر ذلك أصيب بجروح حرجة وقتل في المكان على إثرها.
وبحسب موقع صحيفة هآرتس، فإن "الشاباك"، شارك في عملية الاعتقال لمن وصفهم بـ "الإرهابيين"، في إشارة منه إلى أن العملية جرت على خلفية "قومية".