أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. يوسف الحساينة أن استشهاد ثلاثة أبطال في القدس، ونابلس، والنقب المحتل صباح هذا اليوم، مؤشر لمدى تصاعد الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال على أهلنا المرابطين والصامدين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل.
وأشار د. الحساينة إلى أن هذه الهجمة هي محاولة فاشلة من الاحتلال لتحقيق أهدافه في إخضاع شعبنا واستنزافه والسيطرة على أرضه ومصادرتها لصالح غول الاستيطان.
وقال: "أمام هذه الجريمة المستمرة والمتصاعدة، التي لن تفت في عضد شعبنا ومقاومته، يتحتّم على كل مكوّنات شعبنا في كل الساحات، التوحد خلف جبهة مقاومة شعبية عارمة تربك العدو وتردعه، وتضع حداً لهذا المسلسل الإجرامي بحق شعبنا ومقدساته".
وأضاف الحساينة "أمّا عمليات التساكن أو التعايش مع مفردات الاحتلال تحت ما يسمى التعاون الأمني أو الاقتصادي أو الرهان على فتح مسارات تفاوض جديدة معه، التي يراهن عليها البعض، فإنما تزيد من غطرسة العدو ووحشيته، لارتكاب مزيد من العدوان والاستيطان وسلب الحقوق".