اعتبر الباحث والكاتب محمد جرادات "أبو مؤمن"، أن حادثة اقتحام قوات خاصة لمدينة رهط بالنقب المحتل وإطلاق النار تجاه الشاب سند أبو الهربد، هو حالة شبيهة باقتحام مخيم بلاطة واستشهاد الفتى نادر ريان، واقتحام مخيم قلنديا واستشهاد الشاب علاء شحام.
وأكد أنه عندما تسقط الفواصل بين حدود الضفة والداخل المحتل هي بشرى سقوط حدود "سايكس بيكو" يوماً ما، مضيفاً أن ذلك اليوم قادم رغم الخسائر الباهظة التي يدفعها الشعب الفلسطيني من دمه وتضحياته.
واستشهد الكاتب جرادات، بمقولة المراسل العسكري لجيش الاحتلال "نوعام أمير": "في رهط تعلموا من جنين حيث يجري إطلاق النار تجاه القوات في كل مرة خلال تنفيذهم اعتقالات"، كدليل على نقل حالة المقاومة إلى مناطق أخرى.
وأوضح أن هذا يعني أن سياسة كيّ الوعي الفلسطيني التي أطلقها رئيس أركان جيش الاحتلال؛ موفاز، قبل عشرين عاما، لم تعد تؤت ثمارها، مشيداً بمعركة سيف القدس، وأن ثمارها ما زالت تؤتي أكلها، وقد مهدت لما بعدها سياسياً وميدانيا.