حث عضو البرلمان الروسي يفغيني أليكسييفيتش فيودوروف، رئيس بلاده فلاديمير بوتين على ضرب منشآت وزارة الدفاع الأمريكية في ولاية "نيفادا" بصاروخ نووي بالستي كرسالة قاسية للدول الغربية.
وأوضح فيودوروف وفقًا لصحيفة الديلي ستار الإنجليزية، أن الهدف من تدمير المنشآت النووية الأمريكية في نيفادا هو ارسال رسالة للغرب بأن الدولة الروسية لديها أوراق قوة رابحة في يديها، معتقدًا أن الولايات المتحدة لن تقابل تدمير منشآت نيفادا برد ضد روسيا.
ويرى "فيودوروف" أن علم النفس الأمريكي هو السبب الذي يدفع الروس لأن يقتنعوا بعدم توجيه رد أمريكي على صاروخ نووي ضعيف يوقع 10 ألاف ضحية في ولاية نيفادا، لأن علم النفس الأمريكي يقول "إذا صاروخ ضعيف أوقع هذا العدد فإن على واشنطن الاستعداد لصواريخ توقع أكثر من 10 ملايين ضحية في وقت قياسي وهذا يدفعهم لعدم الرد ضد روسيا وفقًا لقوله.
وقال: "إن الغرب بحاجة إلى خطوة أكثر قوة وتدميرًا لإقناعهم بالعروض التي تقدمها موسكو لهم وهي تدمير منشآت أمريكية نووية يحق لنا قصفها وتدميرها وفق القانون الدولي".
وكشف فيودوروف، أن المنشآت التي يتحدث عنها لضربها بالصواريخ النووية هي ذاتها المعامل التي تطور فيروس كورونا (COVID-19).
يُشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذر الدول الغربية مثل أمريكيا وبريطانيا من استمرار العقوبات المفروضة على روسيا قائلًا: "العقوبات أشبه بعمل حرب".