في إطار الهجمة المسعورة والمرفوضة وطنياً وأخلاقيآ لأجهزة أمن السلطة تجاه أبناء شعبنا وكوادر ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي، أقدمت أجهزة الأمن على قمع مراسم استقبال الأسير المحرر هيثم نضال القصراوي في مدينة طوباس المحتلة.
وأفادت مصادر خاصة، أن عناصر أجهزة السلطة أطلقوا قنابل الغاز والرصاص تجاه الجماهير المهنئة، واعتدوا بالضرب على المشاركين، بحرية المحرر القصراوي بعد قضائه عام ونصف في سجون الاحتلال.
وأشاد أسامة الحروب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في كلمة له، بمدينة طوباس التي خرجت الشهداء والأبطال والقادة والأسرى، الذين يشهد لهم الزمان بطوله وعرضه، مهنئاً الأخ المجاهد هيثم القصراوي وعائلته وذويه، بحريته ومباركاً بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال،
وأضاف أن هذه المدينة بأهلها الطيبين لم تتخل يوماً عن واجبها الوطني المقدس في مقاومة الاحتلال، مشيراً إلى أننا في حضرة الذين انحازوا لخط الجهاد وانحازوا لجرحنا وألمنا رغم العدو ورغم أذناب العدو الذين يريدون أن ينغصوا فرحتنا.
واستنكر ما قامت به أجهزة أمن، فالعائلات التي تخرج الشهداء والأسرى والمقاومين يجب أن تحترم وأن توضع على الرؤوس، لا أن تضرب بالغاز والرصاص، داعياً إلى التسلح بالصبر والوعي لمواجهة المؤامرة التي تستهدف شعبنا وأرضنا.
في ذات السياق، استدعى جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية على المحرر حسن محمد بخيت (40 عاماً)، من مخيم بلاطة بنابلس المحتلة للمقابلة يوم السبت المقبل في مقر الجهاز.
والمحرر بخيت، أمضى في سجون الاحتلال سبع سنوات، واستشهد شقيقه "حسان"، في مطلع انتفاضة الأقصى.
يذكر أن أجهزة أمن السلطة قامت بإرسال بلاغات استدعاء لعدد من كوادر ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي في مدن الضفة المحتلة، كما لا تزال تمارس سياسة الاعتقال السياسي وأساليب التحقيق البشعة مع المعتقلين في سجونها.
