غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الذكرى الثالثة والثلاثون لاستشهاد الطفل سامر محمد عاروري

الذكرى الثالثة والثلاثون لاستشهاد الطفل سامر محمد عاروري
شمس نيوز -إعلام الضفة 

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس:

كانت السيلة الحارثية على موعد مع فارسها الشبل سامر محمد عاروري في 13 نوفمبر 1977م، لعائلة مؤمنة بدينها ووطنها مكونة من الوالدين وستة أشقاء وشقيقتين، وكان ترتيب فارسنا الثاني بينهم. 

تلقى تعليمه في مدارس بلدته، وأنهى المرحلة الابتدائية وسنتين من الإعدادية بتفوق كبير، واستطاع أن يحافظ على المركز الأول في جميع الصفوف التي درسها.

روح وريحان:

عُرف الشبل سامر بندرة ذكائه الذي بدا أكبر من عمره الزمني، وعرف بتحمله لما يصيبه بعزم رجولي غريب، وجعلت صفاته النادرة بعض من عرفوه يتوقعون أنه قد لا يعيش طويلاً. ويقول والده: "سامر طفل ملتزم بمعنى الكلمة محافظ منذ صغره على أداء الصلوات في المسجد جماعة".

في صفوف الجهاد:

رغم سنه، كان يشارك في المواجهات التي اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال في انتفاضة الحجارة 1987م.

شهيداً على طريق القدس: 

في 19 مارس 1989م، توجهت سيارة تابعة لدائرة التنظيم من أجل إخطار بعض المنازل في القرية بقرار هدمها، فقام بعض الشباب برشق الحجارة باتجاه الجنود، وكان يتقدمهم الشبل سامر، فقام أحد الجنود بإطلاق النار باتجاهه من مسافة تزيد عن 200 متر. وأصيب برصاصة في الرأس، فنال شرف الشهادة على الفور.