غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

صدق الحرس الثوري الإيراني.. وكذب المشككون

ثائر حلاحلة.jpg
كتب ثائر حلاحلة

هذه السطور والكلمات ليس من أجل إرضاء إيران وكسب ودهم أو انتظر منهم شكر أو دعم لأنهم ليسوا بحاجه لذلك، هذا أولا حتى لا يقولون أنك تمجد إيران.

ثانيا أريد القول أن إيران كدولة وكشعب يحترمون جنودهم ومقاتليهم ولا يمكن ان يغفروا لأي كان اعتدى عليهم أو قتل منهم ولا يتعاملون بردة فعل ولا حسب المزاج لديهم استراتيجية لديهم نفس طويل لديهم ثقة بقواتهم وبكل مقاتلي الحرس الثوري وبفليق القدس وبالبسيج وبكل من ينتمي لهذه الجمهورية التي استطاعت فرض نفسها وحضورها الدولي والاقليمي في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والإنتاجية رغم كل التضييق والحصار عليها لأكثر من 40 عام لأنها ليست في الجيب والفلك الأمريكي الصهيوني.

إيران دولة لديها إمكانيات وقوات ومقاتلين وحلفاء منتشرون خارج حدودها في لبنان وسوريا والعراق وفلسطين واليمن والبحرين وشرق السعودية؛ لذلك فهي دولة لسيت بسيطة وليست هشة ولا تقبل الضيم ولا يمكن أن تسكت على من يخطط للإخلال بمصالحها وأمنها ومقاتليها وحلفائها وانصارها ومن تتحالف معها.

عندما اعتاد الطيران الصهيوني والأمريكي على قصف مواقع أو مركز تابعة لها أو تجمعات لخبرائها خاصه في سوريا كانت تنتظر وتصبر ولكنها ترد ليس في سوريا لتقديرات لديها ترد في عرض البحر عبر ضرب سفن تابعة لشركات تجارية يديرها صهاينة أو محاولات لخطف ضباط وخبراء وتجار صهاينة أو أمريكان ينتشرون في أصقاع العالم ويخدمون مصالح الكيان الصهيوني أو أمريكا أو من يتعاون ويتحالف معهم.

قبل أكثر من أسبوع قصف طيران العدو في سوريا مواقع يعتقد لجنود ومقاتلين وخبراء من الحرس الثوري الإيراني أصلا متواجدون بناء على طلب من النظام السوري ففي القصف استشهد اثنين فتوعدت إيران والحرس الثوري بالرد في الوقت والزمن المناسبين، خصوم وكارهي إيران شككوا بذلك وأن إيران لن تجرؤ وليس لديها الجرأة ولكن كانت إيران والحرس الثوري وتعليمات من سماحة السيد القائد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية السيد الإمام علي الخامنئي ومعه قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي وقائد فليق القدس الجنرال الحاج اسماعيل قآني ردت إيران فضربت أوكار ومركز للتجسس الصهيوني في أربيل ليس مهم كم عدد من قتل أو من أصيب ولكن المهم ضربت وقالت كلمتها أنه من يفكر بالإعتداء على أمننا كشعب وكنظام وكجمهورية إيرانية اسلاميه لن يكون في مأمن من ضربات قوات الحرس ولكننا نحن من يختار المكان والزمن للرد والضرب.

فهذا الرد الموجع الذي أعلنت عنه إيران والحرس الثوري بشكل رسمي يدلل على أن الرد مدروس ورسمي وليس من القوات والمقاتلين المدعومين من إيران وليس أذرع وحلفاء إيران كما كنتم تزعمون أن إيران تستخدم حلفائها في الرد على الاعتداء عليها وتصفية حساباتها مع الأمريكي والصهيوني ومن يتأمر معهما.

إيران ليس عدو كما يحاول بعض الأعراب أو ينقصهم الوعي والادراك والفهم إيران هي صديق وجار ويربطنا بها كثير من العلاقات والدين والحضارة والتاريخ وجعل منها عدو لن يفيد المنطقة والأمة ولا وحدتها لذلك على العرب والاعراب ومن يناصبها العداء والكراهية أن يتحاور معها ويتفاهم معها ومن لديه مخاوف وتوجس من الدور والوجود الإيراني في المنطقة عليه أن يعبر لها بالالتقاء بها للحصول على الاطمئنان وهنا أنا ليس ناطقا باسم إيران وكذلك الحرس الثوري ولكن هذه الحقيقة من حق إيران أن تلعب دورا ويكون لها حضورها وقيمتها ومكانتها بين الأمم والعرب ومن يعارض ذلك عليها أن يحارب ويحتج على التواجد الأمريكي في المنطقة على التوسع الصهيوني.

هناك إعلام عربي ساقط، منحل، معادي، أصفر، مطيع، متصهين، يروج ويحرض ويثير النعرات المذهبية والطائفية ويتحالف مع الكيان ويعمل على إيجاد قواعد ومراكز للعملاء وللموساد الصهيوني لضرب واخلال الأمن في الجمهورية ولكنهم لن ينجحوا فقوة إيران في تصاعد المحور في تصاعد أي محور المقاومة واعلام المقاومة والمحور يمتلك الوعي والمنطق والرواية وايران مستمرة في دعمها لكل قوي المقاومة في فلسطين والعراق وسوريا ولبنان واليمن ودعم المعارضين في السعودية والبحرين ومحور المقاومة يزاد تماسك أمام كل المتطبعين والمطبعين والاعراب الذين يعملون على توسعت علاقاتهم مع الكيان الصهيوني العدو المركزي للأمه لضرب استقرار إيران ووجودها ولكن لن ولن يفلحوا.

إيران والحرس الثوري لن ينسى مقتل الحاج قاسم سليماني الجنرال في الحرس الثوري وقائد فيلق القدس وكذلك لن تنسى أو تتسامح مع من يعاديها ويتعدى عليها.

فعلا صدقت إيران رد الحرس وخسئت كل أصوات التصهين التي تزاود وتشكك إيران ليس حارة وليست دكانه وليست ضعيفة وليست حيطها مائل وليست مطية لاحد والايام سوف تثبت ذلك.

"جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "شمس نيوز".