يحتفل العالم والبشر والمؤسسات والمعمورة وشعبنا وأمهاتنا بهذا اليوم ولكننا نحن في فلسطين المحتلة يومنا وأمنا مختلفة عن باقي الأمهات لأن الأم الكبيرة محتلة.

الام في فلسطين محتلة منذ أكثر من 74عامًا من النكبة والتشريد والإرهاب والتدمير

فلسطين الأم المعتقلة الأسيرة المقهورة ولكنها صابره رافعة الراس

فلسطين هي الأم التي قدمت الشهيد ودعت الشهيد وزفته للعلا وللمجد

فلسطين هي الأم التي أعطت ابنها للوطن فأصبح مقاوما يمتشق سلاحا فيواجه به عدوه رافضا هذا العدو الارهابي

فلسطين الام الكبيرة التي سرقوها وسرقوا هوائها وماءها وخيراتها وبياراتها ومقدساتها وغيروا اسماء حاراتها وازقتها وبيوتها العتيقة في القدس والخليل وحيفا ويافا.

فلسطين الام الغالية الحنونة التي غيروا اسمها لتكون إسرائيل المستعمرة الإرهابية الاستيطانية القمعية.

في اليوم الذي نحتفل به بهذه الذكرى وبهذه المناسبة اتذكر ذلك الام الفلسطينية الماجدة الصابرة المقدسية التي ضريبة انتمائها وحبها لدينها ولوطنها ولأمها الكبيرة فلسطين.. انها الام الحرة الجريحة المكلومة أسراء الجعابيص بنت القدس بنت الأقصى التي انحازت لأمها الكبير ه فلسطين.. نتذكر كل الاسيرات البطلات منى قعدان شروق دويات ياسمين شعبان ومرح بكير وختام السعافين نتذكر الام الفدائية التي وهبت أبنائها للمقاومة والجهاد الحرة الماجدة عطاف جرادات ام غيث وعمر جرادات ونتذكر الام الأيقونة المناضلة الصابرة المتماسكة ام ناصر أبو حميد أم الشهداء والاسرى ام البيوت التي هدم بيتها أكثر من مرة الام التي قل نظيرها.. نتذكر ام الشهداء الخمسة الاقمار.. ام الشهيد محمد الشيخ خليل واخوانه الشهداء.. ام الشهداء ابراهيم وعبد الكريم السعدي.. نتذكر ام زياد سرور التي ودعت أبنائها شهداء للوطن والاقصى وأم الشهيد محمد فرحات... نماذج مميزة التي يجب يكون هذا هو يوم لهن... وهن اللواتي قدمن الغالي والنفيس وقدمن اعز مال يهن وفلذة اكبادهن.

فلا فرح ولا عيد إلا بحرية الام الكبيرة فلسطين التي ستعود يوما منتصرة حرة أبية رافعة الرأس هامتها عالية

لا عيد ولا يوم الا بتفكيك هذه المستعمرة المسمى إسرائيل

الحب والاحترام لكل الأمهات لأنهن امهاتنا

الحرية لكل الاسيرات في سجون المحتل

التحية لأمهات الشهداء والجرحى والاسرى والمقاومين.