قائمة الموقع

الذكرى السادسة عشر لاستشهاد المجاهد رمضان محمد مطير

2022-03-22T09:24:00+02:00
شمس نيوز - رام الله

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس: كان مخيم عقبة جبر بأريحا على موعد مع فارسه رمضان محمد مطير في 20 نوفمبر 1984م، لعائلة مؤمنة بدينها ووطنها تعود جذورها إلى بلدته الأصلية "كوكبا" قضاء غزة المحتلة، وهو الابن الأصغر لها. وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي، ثم التحق بالتدريب المهني في قسم النجارة، كما عمل في مخازن صحيفة الأيام. 

روح وريحان: عرف عنه أنه الأقرب لأبيه في وده وطيبته وصدق محبته وبره حيث لم يتوان عن طاعة والديه، وتلبية احتياجاتهما خصوصاً بعدما أصبح بمقدوره العمل والمساهمة في الإنفاق على الأسرة. وهو ملتزم منذ نعومة أظافره بالصلاة، وقد تعلق قلبه بالمساجد ودروس الذكر وحلقات العبادة وقراءة القرآن، وميزته طيبة قلبه حيث أنه ممن يفضلون مساعدة الآخرين من الجيران والأهل والأصدقاء.

في صفوف الجهاد: انضم إلى صفوف حركة الجهاد الإسلامي ثم انضم فيما بعد لسرايا القدس الجناح العسكري للحركة خلال انتفاضة الأقصى سبتمبر 2000م. وشارك في مواجهة الاحتلال من خلال العمليات البطولية والاشتباكات المسلحة. 

شهيداً على طريق القدس: في 22 مارس 2006م، اقتحم جنود الاحتلال في الساعة الثانية عشر ليلاً، منزل عائلة الشهيد حيث قاموا بإطلاق الرصاص والقنابل على البيت بعد إخراج العائلة منه بالقوة، حتى استشهد فارسنا رمضان إلى جنات المجد والخلود.

اخبار ذات صلة