قائمة الموقع

المواجهة الحاسمة في عيون الإعلام الفلسطيني

2022-03-23T12:51:00+02:00
USER_SCOPED_TEMP_DATA_orca-image-36061328.jpeg
شمس نيوز -غزة

لا صوت يعلو فوق صوت المواجهة الفاصلة والحاسمة لمنتخب مصر ضد السنغال، يومي 25 و29 مارس/آذار الجاري، بنظام الذهاب والإياب، في صراع كروي مثير على تذكرة التأهل إلى مونديال قطر.

ويتطلع منتخب مصر للظهور الثاني على التوالي في كأس العالم بعد المشاركة في مونديال 2018، وللمرة الرابعة في تاريخه بعد المشاركة في نسختي 1934 و1990.

وينتظر جيل آخر كتابة اسمه في تاريخ الكرة المصرية بالتأهل لمونديال 2022 مع البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للفراعنة.

وتحمل مواجهتي المنتخب المصري المقبلتين أمام السنغال طابعًا خاصًا، بعدما التقى الفريقان يوم 6 فبراير/شباط الماضي، في نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بالكاميرون.

و تلقى منتخب مصر الخسارة أمام السنغال بنتيجة (4-2) بركلات الترجيح، بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بدون أهداف.

وتسببت خسارة منتخب مصر أمام السنغال، في اختلاف نظرة معظم لاعبي الفراعنة إلى المواجهتين الفاصلتين في التأهل إلى كأس العالم، وتعالت الأصوات المُطالبة بالثأر من الهزيمة الأخيرة.

لكن فكرة الثأر تُعد سلاحاً ذو حدين بالنسبة لمنتخب مصر، وهو ما أكده الإعلام الرياضي الفلسطيني لدى وكالة " شمس نيوز".

لقاء مصيري لا يقبل القسمة على إثنين


أكد الإعلامي مصطفى صيام أن هذا اللقاء سيُعتبر نهائي جديد يجمع منتخب السنغال بطل أفريقيا النسخة الأخيرة مع الوصيف منتتخب مصر في مباراة مصيرية لا تقبل القسمة على اثنين للوصول إلى نهائيات كأس العالم في قطر.

وقال: "مباراة لها حسابات خاصة بين المنتخبين، ف رفاق محمد صلاح أمام فرصة تاريخية لتحقيق إنجاز جديد بالوصول إلى كأس العالم للمرة الثانية تواليا، والذي يصطدم بطموح رفاق ساديو ماني في مشهد يتكرر مرة أخرى بين المنتخبين اللذان يعرفان بعضهما البعض جيداً.

وأضاف: "المنتخب المصري بقيادة المدرب كارلوس كيروش يعى تماماً أهمية الخروج بنتيجة إيجابية أمام السنغال في المباراة الأولى واستغلال عامل الأرض والجمهور قبل التوجه إلى الاختبار الأصعب في مباراة الإياب في السنغال، وأي نتيجة غير إيجابية في لقاء القاهرة سيصب في مصلحة السنغاليين.

وأشار إلى أن كيروش يعتمد على أسلحة الفراعنة بوجود محمد صلاح، و محمود تريزيجيه، و عمر مرموش، و أحمد سيد زيزو لتسجيل الأهداف، والاعتماد على جدار الدفاع المميز بقيادة أحمد حجازي، ومحمود الونش وأحمد فتوح وعمر كمال، متمنياً نجاح الفراعنة في رد الاعتبار بالتخلى عن عرش أفريقيا من أجل مونديال قطر .

مواجهة صعبة محفوفة بالمخاطر


من جانبه، أكد الإعلامي إيهاب أبو الخير أن المواجهة ستكون صعبة جداً على الفريقين، ليس فقط لأنها حاسمة في الصعود لكأس العالم ولكن نظراً لتوقيتها بعد فوز السنغال على مصر في نهائي كأس الأمم الاخيرة.
واعتبر أبو الخير أن العامل النفسي مهم جداً في هذا اللقاء لمنتخب مصر ، أولاً لرد الاعتبار و من ثم مطالبة المنتخب بتحقيق الفوز وبنتيجة مريحة تحسباً لأي سيناريو قد يحدث في مباراة الإياب.

وشدد على أن المواجهة صعبة ومحفوفة بالمخاطر وتبقى كفة الترجيح معلقة بين نجمي ليفربول محمد صلاح في مصر وساديو ماني في السنغال، وأن الصعود سيكون شاق جداً بعد انتهاء نتائج اللقاءين.

مواجهة تحتاج إلى تكتيك مختلف


المعلق الرياضي محمد العجلة أكد أن المؤشرات داخل صفوف منتخب مصر قبل لقاء السنغال، تعتبر أفضل بكثير من المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية والتي خسرها الفراعنة بركلات الترجيح (4-2).

وقال: أتوقع أن يتطور منتخب مصر في النواحي الهجومية، حيث لا بديل عن تحقيق الفوز من أجل التأهل إلى كأس العالم".

وأضاف العجلة: "مواجهة السنغال صعبة جداً، و تحتاج إلى تكتيك مختلف ، واللعب بطريقة مناسبة تربط بين خطوطه و تعطي الفرصة للاعبي الوسط بأن يكون لهم مهام هجومية أكثر، يتمكن من خلالها المنتخب الاستفادة من قدرات محمد صلاح كما الحال في ليفربول، و تضييق الخناق على مفاتيح لعب السنغال ، و استغلال الفرص أمام المرمى السنغالي و الفوز بنتيجة تُريح المنتخب في السنغال لحسم بطاقة الصعود للمونديال العالمي في قطر 2022.

ويرى العجلة أن هناك بعض العناصر التي قد تصنع الفارق في قيادة مصر إلى مونديال كأس العالم، وهنا الحديث عن محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه، حيث يعتبر الثنائي من أهم مفاتيح لعب الفراعنة".

اخبار ذات صلة