ارتدى منتفو الشؤون الاجتماعية في قطاع غزة اليوم الخميس الأكفان في إشارة إلى أن الموت ينتظر الفقراء في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع.
وجاء ذلك خلال مظاهرة حاشدة شارك فيها المئات من منتفعي الشؤون أمام مقر الأمم المتحدة بغزة للمطالبة بصرف مخصصاتهم المالية المتوقعة منذ خمسة عشر شهرا.
ونصب المتظاهرون خيمة اعتصام دائمة للتأكيد على ضرورة صرف المخصصات قبل شهر رمضان المبارك.
الناطق الاعلامي باسم الهيئة العليا للمطالبة بحقوق منتفعي الشؤون الاجتماعية صبحي المغربي قال في تصريح صحفي: "إن الوقفة اليوم هي الـ 17 من نوعها بعد مرور 15 شهرًا لم يصرف فيها أي مخصصات".
وأضاف: "نحن هنا موجودين للمطالبة بصرف مخصصاتنا التي بدأت تتقلص منذ أربع سنوات ولا نعول على تمويل الاتحاد الاوربي بنسبة اربعين بالمئة ولا مخصصات السلطة بنسبة ستين بالمئة بل نريد سبعة مخصصات لم نستلمها".
وأشار إلى تواصل خيمة الاعتصام أمام مقر الامم المتحدة بغزة حتى حل المشكلة نهائيا، مؤكدًا أن حل المشكلة بات ضروريا اليوم خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك وحاجة الفقراء المتواصلة للدعم المالي.
يشار الى أن السلطة الفلسطينية تقدم دعما ماليا لثمانين ألف أسرة في غزة و36 ألف أسرة بالضفة الغربية عبر وزارة التنمية الاجتماعية بتمويل من الاتحاد الأوربي الذي أوقف الدعم مطالبا السلطة بتغيير جزء من المناهج الفلسطينية بعد تحريض اسرائيلي.