قائمة الموقع

عز الدين: تحقيق الأسرى لبعض الإنجازات خطوة إيجابية على الطريق الصحيح

2022-03-24T20:44:00+02:00
طارق عز الدين.jpg
شمس نيوز - رام الله

بارك المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية المحتلة طارق عز الدين، اليوم الخميس، الإنجاز الذي حققه الأسرى في معركتهم التي امتدت لحوالي شهر ونصف.

وأشار عز الدين إلى أن أبرز ما وصل إليه الأسرى في هذه المرحلة هي توحيد الموقف الجامع للحركة الأسيرة الفلسطينية داخل سجون الاحتلال، مبينًا أن هذه الوحدة تعبِّر عن مدى وحدتهم ورص الصفوف وإعادة الاعتبار لهيبة وكيان الحركة.

وقال: "إن تحقيق الأسرى لبعض الإنجازات حتى هذه المرحلة، هي خطوة إيجابية على الطريق الصحيح"، موضحًا أن خطوة الإضراب توقفت إلا أن الأسرى أمامهم الكثير من المطالبات.

وأضاف عز الدين "سيحاول الأسرى إعادة الكثير من المنجزات التي بقيت من خلال جلسات الحوار التي يقومون بها مع إدارة السجون".

وأوضح أن إدارة السجون لا يؤمن جانبها، متابعًا: "ما حققه الأسرى يعد الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة التي يجب أن يتمتعوا بها".

ولفت عز الدين إلى أن الحركة الأسيرة أمامها مشوار طويل، مؤكدًا أن الأسرى لديهم خطط واستراتيجيات للتعامل مع هذه الخطوات والمطالب وكيف يمكن أن يحصلوا على المزيد من الإنجازات التي اكتسبوها في السنوات الماضية، وقامت إدارة السجون بسحبها مؤخرًا.

وذكر أن إدارة سجون الاحتلال كانت مضغوطة بشكل كبير من دخول الأسرى موحدين وبشكل جماعي للإضراب، مرجعًا حالة الضغط إلى التخوف من تصعيد الأوضاع في الضفة والقدس، بينما تحاول حكومة الاحتلال تهدئة الأوضاع فيها.

وتابع عز الدين: "قضية الأسرى قضية وطنية جامعة لذلك قد تقود لإشعال المنطقة على مستوى واسع خاصة في الضفة الغربية وعلى نقاط التماس".

وبيَّن أن الاحتلال يحاول ملاحقة المقاومة في الضفة الغربية، وإضافة عنصر وفتيل مفجر للشارع الفلسطيني كقضية الأسرى ستكون له نتائج وخيمة على قوات الاحتلال.

وختم عز الدين حديثه "إدارة السجون اضطرت مرغمة على الاستجابة لبعض المطالب حتى تحاول تحييد قضية الأسرى عن الميدان في هذه المرحلة"

حتى هذه المرحلة نقول إن تحقيق الأسرى لبعض الإنجازات هي خطوة إيجابية على الطريق الصحيح، قد توقف خطوة الإضراب في هذه المرحلة ولكن أمامهم ما زال الكثير من المطالبات، سيحاولون إعادة الكثير من المنجزات التي بقيت من خلال جلسات الحوار التي يقوم بها الأسرى

إدارة سجون الاحتلال كانت مضغوطة بشكل كبير من دخول الأسرى موحدين بشكل جماعي هذه الفترة للإضراب، ومتخوفون أن يؤدي الإضراب إلى تصعيد الأوضاع في الضفة والقدس، وهي تحاول تهدئة الأوضاع

قضية الأسرى قضية وطنية جامعة لذلك قد تقود لاشعال المنطقة على مستوى واسع خاصة في الضفة الغربية وعلى نقاط التماس، هي تحاول ملاحقة المقاومة في الضفة الغربية، وإضافة عنصر وفتيل مفجر للشارع الفلسطيني كقضية الأسرى ستكون له نتائج وخيمة على قوات الاحتلال، وبالتالي اضطرت مرغمة على الاستجابة لبعض المطالب حتى تحاول تحييد قضية الأسرى عن الميدان في هذه المرحلة

اخبار ذات صلة