يعد الأرق خلال النوم، واحدة من الظواهر التي تصيب العديد من الناس، لعدم اتباعهم استراتيجية مناسبة بالنوم لمحاربة الأرق.
وبحسب ما يرى الدكتور خالد المصيلحي استشاري أمراض صدرية واضطرابات النوم، أن اتباع المرء لاستراتيجية محددة للنوم لمحاربة الأرق، من خلال:
- أن يثبت الإنسان وقتاً محدداً للنوم والاستيقاظ، فحتى لو تأخر في السهر لابد أن يستيقظ في وقت معين، كي يثبت لديه وقت الاستيقاظ.
- الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية، فمن المعلوم أن الأجهزة الإلكترونية أخذت جزءاً كبيراً من وقت الناس، وبالتالي فإن الضوء الأزرق الذي يصدر منها، يقلل مستوى الميلاتونين الهرمون لعملية النوم، فيشعر الإنسان بعدم القدرة على النوم ليلاً.
التغلب على الأرق
وأوضح الدكتور المصيلحي أنه للتغلب على الأرق لابد من تحديد سبب الأرق، فقد يكون السبب عضوياً كالأمراض والآلام والإصابات وغيرها.
نصائح للنوم
بينما نصح أولئك الذين لا يستطيعون النوم لأكثر من نصف ساعة، بما يلي:
- أن يغادر الشخص غير القادر على النوم السرير ويخرج من غرفة نومه، ويذهب ليجلس على سبيل المثال في الصالة وأن يشرع بقراءة كتاب مريح بالنسبة له كرواية وغير ذلك على ضوء خافت.
- أن يحاول قدر الإمكان أن يسترخي من خلال التأمل.
مخاطر الأرق
من جهة أخرى، أكد خبراء نفسيون أن السهر على حساب الراحة يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب وأمراض القلب.
الميلاتونين
يرتبط هرمون الميلاتونين بالقدرة على النوم، حيث يساعد ارتفاعه في الجسم على النوم، وذلك من خلال مساعدة الجسم على تمييز الليل وربطه بالاسترخاء والنوم.
كما يعمل الميلاتونين أيضاً على تنظيم درجة حرارة الجسم بالإضافة إلى ضغط الدم ومستويات إنتاج وإطلاق الهرمونات المختلفة لدى الإنسان.
ويقوم الميلاتونين بإعطاء إشارات للدماغ لإدارة وتنظيم الجسم ونشاطه بحسب المعطيات التي يأخذها من الضوء في الخارج، فهو يقلل إنتاج الدوبامين ليلا ما يساهم في الاسترخاء.
عوامل انخفاض الميلاتونين
هناك بعض العوامل التي من شأنها أن تؤثّر على مستويات إنتاج الميلاتونين في الجسم:
- التدخين.
- التعرض للضوء القوي ليلاً.
- الضوء الأزرق المنبثق عن الشاشات الإلكترونية.
- الإجهاد واعتياد نظام بساعات عمل ليلية مثلاً.
- الشيخوخة.