غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الفصائل: اجتماع التطبيع في النقب يعبر عن حالة التيه لدى بعض الأنظمة العربية

مسيرة أعلام فلسطين.jpg
شمس نيوز - غزة

أدانت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، بأشد العبارات اجتماع عدد من وزراء الخارجية العرب مع الكيان المزعوم وأمريكا المجرمة على أرض النقب المحتل.

حركة الجهاد الإسلامي اعتبرت أن هذا الاجتماع يعكس ضياع الهوية العربية لكل أولئك الذين ارتضوا أن يكونوا جزءاً من مشروع التطبيع مع العدو.

وقال مسؤول المكتب الإعلامي للحركة داوود شهاب "من حق كل الشعوب العربية أن تسأل: هل لهذا الحد يجهل وزراء الخارجية العرب حقيقة وطبيعة الصراع الدائر في النقب، فيشاركون في اجتماع يستضيفه الاحتلال على أرض النقب المهددة بالتهويد واقتلاع أهلها؟".

وأدان شهاب في تصريح لموقع "فلسطين اليوم" بشدة مشاركة وزراء خارجية عرب في هذا الاجتماع، مشيرًا إلى أنه أحد أوجه التطبيع والتعاون الذي يخدم الاحتلال وسياساته العدوانية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه.

واعتبر القيادي في الجهاد الإسلامي أن الاجتماع دعم للكيان الصهيوني في ظل التقارير الأممية التي دللت بوضوح على كون الجرائم الصهيونية جرائم تطهير وفصل عنصري.

من ناحيتها حركة المجاهدين الفلسطينية إذ اعتبرته يعكس مدى حالة التيه والضياع الذي وصلت إليه بعض أنظمة التطبيع العربي، تساءلت "كيف يجتمع عدد من الوزراء العرب في النقب في الوقت الذي يسفك فيه العدو دماء أهلنا في النقب، ويعتدي على مساكنهم، ويخرجهم من أرضهم، لينشأ مغتصبات جديدة".

وأكدت "المجاهدين" أن هذا اللقاء لا يعبر عن إرادة شعوب أمتنا الإسلامية والعربية الواعية والحية التي ترفض للتطبيع وتنبذ المطبعين.

من ناحيتها شددت لجان المقاومة في فلسطين على أن اجتماع وزراء الخارجية العرب في النقب إمعان بالسقوط المدوي والتطبيع المخزي مع العدو الصهيوني.

وقالت في بيان لها: "هذا الاجتماع مدان ومرفوض خاصة أن أبناء شعبنا في النقب يتعرضون لأكبر حملة تهجير وتطهير عرقي ينفذها الكيان الصهيوني المجرم".

وشددت اللجان على أن جريمة التطبيع مع العدو الصهيوني التي تقوم بها بعض الأنظمة لا تمثل الشعوب العربية التي ترفض بشدة الركوع والخنوع والارتهان للعدو الصهيوني.