أشادت فصائل المقاومة مساء اليوم الأحد بعملية إطلاق النار في الخضيرة والتي أدت إلى قتل مستوطنين إسرائيليين واصفة العملية بـ "البطولية". ومؤكدة أنها تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال و"قمة التطبيع في النقب المحتل".
المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب أكد أن عودة العمليات الفدائية في العمق الصهيوني ضرورية لردع العدوان والارهاب الذي يتعرض له شعبنا صباح مساء.
وقال القيادي شهاب: "إن العملية رسالة ردع قوية للمستوطنين ولجنود الاحتلال الذين عاثوا فسادا وقتلوا بدم بارد المئات من الشباب والشابات والأطفال على الحواجز وارتكبوا جرائمهم البشعة في وضح النهار وأمام العدسات دونما رادع ودون أدنى مراعاة للحرمات".
وشدد على أن العملية "رد طبيعي باسم كل الشعب الفلسطيني، وكل أحرار الأمة على قمة الشر التي يشارك بها وزراء خارجية عرب إلى جانب بلينكن ولبيد".
من جهتها باركت حركة حماس "العملية البطولية في الخضيرة ضدّ جنود الاحتلال"، مؤكدة أنّها "تأتي كرد مشروع على الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا ومقدساتنا".
وقالت حركة "حماس" في تصريح صحفي تعقيبًا على عملية الخضيرة، إن "العملية البطولية ردّ طبيعي على جرائم العدو الصهيوني".
وأضافت الحركة أن العلمية "جاءت ثأرًا لدماء الشهداء، وردًا على عدوان وإرهاب الاحتلال، وشعبنا ماضٍ في طريق الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا بكل الوسائل حتى التحرير والعودة".
وفي السياق، اعتبرت حركة "المجاهدين" الفلسطينية، أن العملية أثبت أن "شعبنا في كافة مناطق تواجده موحد على قلب رجل واحد، وقادر على تغيير المعادلة والواقع الذي يحاول الاحتلال أن يفرضه على أهلنا في الداخل المحتل".
وأردفت: "هذه العملية الرد العملي والطبيعي على قمة محور الشر التطبيعية التي عقدت في النقب المحتل رغم الاعتداءات المتكررة التي يرتكبها المحتل بحق أهلنا وأرضنا المحتلة".
وشددت على أن فلسطينيي الداخل المحتل "يمثلون رأس الحربة في ميدان المواجهة مع الاحتلال".
من جهتها باركت كتائب الأقصى - لواء العامودي، العملية البطولية، معتبرتها رد فعل طبيعي على جرائم العدو الصهيوني المتكررة.
ودعت الكتائب في تصريح مقتضب لها لتصعيد المواجهة والعمليات البطولية.
من جانبها، اعتبرت "الجبهة الديمقراطية" لتحرير فلسطين أن عملية الخضيرة "بطولية وجاءت ردًا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".
ولفتت النظر في تصريح لها اليوم، أن العملية "رفض لكل أشكال التطبيع واللقاءات مع دولة الاحتلال والتي كان آخرها قمة النقب".
