أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور يوسف الحساينة أن عملية الخضيرة شكلت ضربة موجعة لممثلي أنظمة الردة والتطبيع المجتمعون الآن في النقب المحتل مع وزير خارجية الولايات المتحدة ووزير خارجية كيان الاحتلال الصهيوني.
وقال د. الحساينة في منشور على حسابه في منصة الفيسبوك مساء اليوم الأحد: "إن هذه العملية البطولية، تؤكد من جديد فشل كل محاولات الأسرلة التي اجتهدت منظومة كيان الاحتلال المختلفة خلالها لتذويب الهوية العربية والفلسطينية لشعبنا في فلسطين المحتلة".
وأضاف: "سيظل شعبنا في فلسطين المحتلة، ورغم كل محاولات التدجين والتطويع التي مورست بحقه على مدار عشرات السنين من قبل كيان الاحتلال، متمسك بفلسطينيته، وعروبته، واسلامه، ولن يتنازل يوما عن حقه المغتصب".
وشدد على أن العملية، الممهورة بدم الشهداء، تصفع منظومة أمن الكيان، وبذات القدر توجه صفعة مدوية لمردة العرب من المطبعين والمتخاذلين، الذين ارتضوا بالمذلة والمهانة والخنوع أمام الاحتلال.
