أكد الكاتب السياسي ذو الفقار سويرجو أن عملية الخضيرة جاءت ردًا أوليًا من أبناء شعبنا الفلسطيني على قمة العار التي عقدت في مدينة بئر السبع بالنقب المحتل بين وزراء خارجية أربعة دول عربية ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الكاتب السياسي لـ"شمس نيوز": "إن المجتمعون في النقب تجاوزا الشعب الفلسطيني على اعتبار أنه لا يوجد شعب فلسطيني على هذه الأرض لذلك جاءت العملية لتوجه لطمة قوية للمطبعين باعتبارهم عار على الأمة وأن قمتهم خيانة عظمى.
ويرى سويرجو أن عملية الخضيرة هي توأم لعملية السبع التي وقعت قبل أيام، ودليل قاطع على أن جميع الفلسطينيين أصحاب قضية واحدة.
ويتوقع الكاتب السياسي أن عملية الخضيرة هي باكورة لعمليات قادمة قد تقلب الموازين بشكل كبير جدًا قائلًا: "رغم كل المؤامرات التي تتكالب ضد شعبنا وقضيتنا إلا أن أقصر الطرق إلى فلسطين هو عبر العمل المسلح الذي يبقى الحل الوحيد للفلسطينيين".
يُشار إلى أن مستوطنين قتلا وأصيب 3 أخرين بجراح مختلفة مساء اليوم الأحد خلال عملية إطلاق نار في مدينة الخضيرة شمال فلسطين المحتلة، فيما أعلن عن استشهد منفذي العملية البطولية.
وتأتي عملية الخضيرة بعد أيام قليلة على عملية النقب التي نفذها الشهيد محمد أبو القيعان والتي تسببت بقتل 4 مستوطنين إسرائيليين وإصابة خامس بجراح وصفت بالمتوسطة.