أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. وليد القططي، اليوم الاثنين، أن العملية البطولية في الخضيرة جاءت في وقت مناسب جداً بعدما اعتقد الاحتلال بأنه استطاع أن يُروض بعض الأنظمة العربية لاسيما ما يسمى "بقمة النقب".
وقال د. القططي، في تصريح لـ "صوت القدس": إن "العملية كسرت كل القواعد الأمنية الصهيونية، وأربكت حساباته، وأثبتت بأن فلسطين واحدة بشعبها، حيث امتدت النقب في جنوبها، واليوم في شمالها في الخضيرة".
وأضاف د. القططي "أن العملية تؤكد أن الشعب الفلسطيني مُصرٌ على مقاومة الاحتلال وكنسه من كافة الأرض الفلسطينية".
وأوضح أن معركة سيف القدس كانت الأخطر على العدو الصهيوني، باعتبار الخطر من انتفاضة أهالي الداخل المحتل، مشدداً على أن العدو يعيش في مأزق أمني وجودي نتيجة تصاعد العمل المقاوم الفلسطيني.
وتابع د. القططي: "أن التحالف مع الدول العربية هي جهود يائسة لن تنفع الكيان, خاصة وأنه أمام خطر وجودي من محور المقاومة الذي تقوده إيران".
يشار إلى أن فلسطينيين من النقب، نفذا عملية بطولية استشهدا على إثرها أدت لمقتل "إسرائيليين" وإصابة 12 آخرين بينهم 4 بحالة الخطر في الخضيرة.
