أكد الكاتب والمحلل السياسي أسعد جودة أن ربط الاحتلال الإسرائيلي للعمليات البطولية في النقب والخضيرة بتنظيم "داعش" يحمل مخططًا خبيثًا ضد المقاومة الفلسطينية.
وأوضح جودة في تصريح صحفي أن ربط عمليات المقاومة الفلسطينية بداعش يهدف لإيجاد مبرر لـ"حلف الشيطان" بأن عدوهم مشترك، مشيرًا إلى أن هذا الربط الخبيث من شأنه وضع علامات استفهام على أهل فلسطين المقاومين المصممين على طرد الاحتلال من أرضهم المقدسة، وتصنيفهم بالإرهاب أمام هذه الدول المطبعة".
وخلال الأيام الأخيرة شهدت مدن الداخل المحتل، سلسلة عمليات استشهادية، نفذها عدد من أهالي الداخل المحتل، كان آخرها عملية الشهيدين خالد وأيمن إغبارية، التي أدوت بحياة مستوطنين، وإصابة 4 من المستوطنين وجنود الاحتلال بجراح وصفت بين الخطيرة والمتوسطة.
وفي أعقاب العملية تعالت الأصوات لدى قادة الاحتلال ووسائل إعلامه التي تدعي أن من يقف خلف منفذي هذه العملية هو تنظيم داعش، وأن المنفذين ينتمون لهذا التنظيم، زاعمين أن جيش الاحتلال اعتقل العشرات من عناصر التنظيم من المدن المحتلة عام 1948.