باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، العمليات البطولية التي نفذها أبناء شعبنا في بئر السبع والخضيرة التي أسفرت عن مقتل ستة من الجنود والمغتصبين الصهاينة وإصابة العديد.
وأكدت الفصائل في أعقاب اجتماعها الدوري الذي عقدته اليوم في قطاع غزة أن هذه العمليات البطولية توجه البوصلة باتجاهها الحقيقي في المواجهة الشاملة والموحدة من كافة أبناء شعبنا حتى التحرير والعودة بإذن الله.
وعبَّرت عن رفضها بشدة للقاء التطبيعي الآثم الذي عقده بعض من وزراء الخارجية العرب مع المجرم لابيد ووزير الخارجية الأمريكية على أرض النقب المحتل، الذي يعاني فيه اهلنا الأمرين من ما يمارسه الاحتلال من جرائم تهويد و تطهير عرقي.
وشددت على أن المعركة مع الاحتلال مفتوحةٌ وشاملةٌ في كل ساحات فلسطين، ولن تستطيع آلة البطش والإجرام الصهيونية أن تُثنى عزيمةَ شعبِنا بالمضي على طريق الجهاد والمقاومة كخيارِ وحيد لشعبِنا من أجل التحرير والعودة.
وأهابت الفصائل بجماهير شعبنا للمشاركة الفاعلة في الفعاليات الوطنية التي أعلنت عنها الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا في الداخل المحتل في ذكرى يوم الأرض الخالد.
وأشارت إلى أن المشاركة تحمل في طياتها التأكيد على أننا متجذرون في أرضنا رغم ما يمارسه المحتل من جريمة تطهير عرقي وتأكيداً على وحدة الدم والمصير.
وحمَّلت الفصائل، العدو الصهيوني المسؤولية كاملةً عن حياة الأسرى الأبطال، مضيفة "أسرانا هم رموز النضال والمقاومة لشعبنا ولن نتركهم وحدهم يخوضون معركة الكرامة في مواجهة الهجمة الشرسة التي تشنها إدارة مصلحة السجون ضدهم داخل السجون".
وطالبت شعوب الأمة برفع صوتهم ورفض كل أشكال التطبيع وندعو الى رفض الاحتلال وقطعِ العلاقات معه ونصرةِ ودعمِ الشعب الفلسطيني في معركته مع الاحتلال.
ودعت الفصائل أبناء أمتنا ليجعلوا من شهر الصيام شهرٌ للوحدة والتحشيد من أجل تحرير القدس والأقصى وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته التي تمثل رأس حربة الأمة العربية والاسلامية للدفاع عن القدس والأقصى.