قائمة الموقع

شقيق الأسير أبو حميد لـ "شمس نيوز": مضاعفات صحية طرأت على حالة ناصر

2022-03-29T16:22:00+03:00
ناصر أبو حميد.jpg
شمس نيوز - محمد الخطيب

أكد شقيق ناجي أبو حميد شقيق الأسير المريض بالسرطان ناصر، اليوم الثلاثاء، أن الوضع الصحي لناصر يزداد خطورة، وأن هناك مضاعفات طرأت على حالته.

 وقال أبو حميد لـ "شمس نيوز": أن ناصر ما زال يعاني من آلام حادة في جسده، ولا يستطيع الحركة، ويتنفس بواسطة أنبوب أكسجين بسبب سوء حالة الرئتين لديه، ويعاني من فقدان الذاكرة بشكل كبير".

وأضاف "أطباء الاحتلال يكتفون بإعطائه المسكنات، ولغاية اللحظة لم يتم تحويله لاستكمال جلسات العلاج الكيميائي"، لافتاً إلى أنه يفقد الكثير من وزنه مع مرور الأيام.

وحول السماح بزيارة والدته، بين أبو حميد أن الاحتلال سمح لوالدة الأسير ناصر بالزيارة، لتستطيع رؤيته عن قرب ولتتمكن من الاطمئنان عليه، مشيراً إلى أنه لم يصدر تصريح لحتى الآن بموعد زيارتها.

وحمل أبو حميد الاحتلال، عن أي تداعيات خطيرة تطرأ على حالته الصحية، مطالباً بتكثيف الجهود القانونية للمطالبة بالإفراج عنه وعن الأسرى المرضى بأمراض خطيرة تهدد حياتهم بالموت.

بدورها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نقلاً عن محاميها كريم عجوة، الذي تمكن من زيارة الأسير أبو حميد داخل "مستشفى الرملة"، إن أبو حميد لا يزال يشتكي من آلام حادة بمختلف أنحاء جسده لا سيما الجهة اليسرى من رئته، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك، وتلازمه اسطوانة الأكسجين لمساعدته على التنفس.

وأضافت الهيئة، أن هناك كتلة أسفل صدره من الجهة اليسرى ظهرت مؤخرا، في ذات المكان الذي زرع فيه أنبوب لمساعدته على إخراج السوائل من رئته قبل حوالي شهرين، وهو بانتظار تحويله لإجراء صورة أشعة لمعرفة ماهية الكتلة.

وتابعت: "الأسير أبو حميد يعاني الأمرّين كغيره من الأسرى المرضى لا سيما المصابون بالسرطان، فبعد اكتشاف إصابته بورم سرطاني أهملت إدارة سجون الاحتلال وضعه وماطلت بتقديم العلاج له، ما أدى لتفاقم حالته ووصولها لمرحلة صعبة جداً"

ولفتت الهيئة إلى، أنه عدا عن ذلك فقد تعرض لخطأ طبي داخل مشافي الاحتلال أثناء علاجه عندما أجرى عملية لزرع أنبوب للتنفس، حيث تم وضع الأنبوب بطريقة خاطئة ما أدى إلى إصابته بتلوث جرثومي وتدهور حالته.

وخضع أبو حميد في 19 تشرين الأول من العام الماضي، لعملية جراحية في مستشفى "برزلاي" لاستئصال ورم سرطاني في الرئتين؛ حيث يعيش ظروفًا صحية صعبة، إلى جانب معاناته من عنصرية الاحتلال، وإهماله الدائم والمتزايد الهادف لإنهاء حياته، والرافض للإفراج عنه.

يشار إلى أن الأسير أبو حميد من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم عليه بالسجن 5 مؤبدات و50 عامًا، وهو من بين 5 أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات.

وتعرّض منزل أبناء أبو حميد للهدم مرات عدة على أيدي قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

 

 

اخبار ذات صلة