كشفت وسائل إعلام الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة للعملية الفدائية في "الخضيرة" بالداخل الفلسطيني المحتل.
وقال موقع "والا" الإسرائيلي: "إن منفذَي العملية أوقفا مركبتهما بالقرب من موقف الحافلات، الذي حدث فيه إطلاق النار، ورصدا عناصر من شرطة الاحتلال، ومن ثم فتحوا النار عليهم، وقتلوا اثنين منهم".
وأضاف الموقع أن التحقيقات أظهرت أن المنفذين خططا لانتزاع السلاح من الجنود، وتنفيذ عملية إطلاق نار واسعة لقتل عدد كبير من المستوطنين الإسرائيليين، زاعماً أنه "كان بحوزتهما أكثر من ألف رصاصة".
وبيّن أن التقديرات تشير إلى أن المنفذين واجها صعوبة في الحصول على بندقية من طراز "أم 16"، والتي يبلغ سعرها في "العالم السفلي" أي "تجار السلاح في إسرائيل"، 100 ألف شيكل.
من جهتها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن مركبة المنفذَين التي وصلا بها للمكان هي من نوع "مازدا"، وتعود لأحد أقربائهما، واعتقلته قوات الاحتلال إلى جانب 4 آخرين من العائلة؛ يُشتبه به أنهم ساعدوا المنفذين.
وأضافت أنه عُثر في المركبة على صواعق ومناظير ومصابيح وكميات كبيرة من الذخيرة، وملابس تمويه، إلى جانب الأسلحة والذخيرة التي كانت موجودة معها في سترات عسكرية ارتدياها خلال العملية، وفق زعم القناة.
وقُتل جنديان إسرائيليان، وأصيب 12 آخرون، مساء أول أمس الأحد، بعملية إطلاق نار في "الخضيرة"، فيما استشهد المنفذان، وهما إبراهيم وأيمن اغبارية، من "أم الفحم" بالداخل المحتل.