قلنا ولازلنا نقول لن نبكي وحدنا، والواقع اليوم يقول أن المحتل بات يتجرع كأس الموت الذي جرعه لشعبنا ، ولكننا نختلف.
نختلف في العقيدة وهو أن موتنا شهادة في سبيل الله وموتكم سيكون حطبا لجهنم .
أننا أصحاب هذه الأرض ولن نرحل ، وأنتم مغتصون ومعتدون ومصيركم الرحيل عن أرض شعب أغتصبت أرضه.
مختلفون لأن دموعنا تتحول إلى نار تحرقكم، ودماءنا التي تراق ستكون لعنة تطاردكم، وطاقة تدفعنا لمواجهتكم بشكل أكبر ، أما انتم فدموعكم حسرة عليكم، ودماءكم تدفعكم للعودة لرشدكم، وتثبت ان مخادعوكم من قادتكم وصفوا لكم أرض فلسطين بأنها أرض المعياد ، نعم قد تكون كذلك، ولكن موعدا لنهايتكم عليها، وليس كما يقولون أنها أرض السمن والعسل بل أرض الموت لظلمكم وبطشكم و إرهابكمو نهايتكم
أرهاصات النهاية بدت اليوم أكثر وضوحا وتلمسونا وتشاهدونها بأم اعينكم وواقعا معاش ، ولن تنفعكم قوة ، ولن ينفعكم بطش ، وكما وسبق أن قلنا ليس أمامكم إلا الرحيل عن أرض أصحابها لن ينسوها ولازالوا يؤمنون بحقهم فيها ويعملون على تخليصها منكم ، أحذروا وحزموا حقائبكم قبل فوات الأوان.