اعتبر ممثل "حركة الجهاد الاسلامي" إحسان عطايا، أن "عملية تل أبيب البطولية وقبلها الخضيرة وبئر السبع، وما سبقها من عمليات بطولية، ولا سيما عملية نفق الحرية، إنما هي امتداد لمعركة سيف القدس".
وقال عطايا في حديث لـ"قناة العالم" خلال برنامج "مع الحدث": "إن إنجازات معركة سيف القدس تحققها العمليات البطولية بطريقة أو بأخرى"، مشيرًا إلى "أهمية هذه العمليات النوعية، وضرورة تصعيد الفعل المقاوم، فكلما ازدادت وتيرة المقاومة كلما قصر عمر الاحتلال".
وأكد أن "اجتماع الكيان المحتل مع الدول المطبعة له أكثر من هدف، من أبرزها: الاستقواء بهذه الأنظمة على المقاومة ومحاولة احتوائها، لوقف ما يتوقعه العدو من عمليات ومواجهات خلال شهر رمضان المبارك، وتوجيه رسالة طمأنة للمستوطنين ولما يسمى بجبهته الداخلية التي بات العدو يشعر بقلق شديد تجاهها، ولا سيما أن معركة سيف القدس شكلت ضربة نوعية على مستوى الوعي الصهيوني، جعلت المستوطنين يشعرون بخطورة الوضع، وأن بقاءهم لم يعد آمنًا ووجودهم مهدد، ما حملهم على التفكير بالهجرة المعاكسة من فلسطين المحتلة، بفعل حجم المعركة وأثر الصواريخ التي انهالت على الكيان من جهة، ودخول الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة عام 48 على الخط، ومشاركته الفاعلة في تلك المعركة من جهة أخرى".
وختم عطايا: "إن عملية "تل أبيب" جاءت في توقيت مناسب، وحملت رسائل عديدة لكل الأطراف والدول المطبعة والتي وقعت اتفاقيات مع كيان الاحتلال، وكذلك للعدو الصهيوني، بأن هذه الأرض لا يمكن أن تكون أرضًا هانئة له، وأن فلسطين ليست مكانًا آمنًا للصهاينة، وهي أرض لها أهل وأصحاب جاهزون للتضحية بكل ما يملكون من أجل تحريرها".
