شمس نيوز / عبدالله عبيد
أكد مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى، فؤاد الخفش، أن الأسرى داخل سجون الاحتلال يستعدون لاتخاذ خطوات ستكون تدريجية ابتداءً من منتصف الشهر الحالي.
وقال الخفش في تصريح خاص لـ"شمس نيوز": هناك حراك لاتخاذ موقف نحو خطوات واسعة وكبيرة ضد إجراءات مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى"، مشيراً إلى أن هذه الخطوات سيتم اتخاذها من أجل إعادة الأمور لما كانت عليه قبل عملية الخليل في 12 يونيو من العام الماضي، والتي أدت إلى خطف وقتل ثلاثة مستوطنين.
وأوضح أنه بعد عملية الخليل سحبت إدارة السجون الكثير من إنجازات الحركة الأسيرة، ويجري الإعداد لخطوات نضالية لانتزاع جميع الحقوق الخاصة للأسرى".
وذكر مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى، أن هذه الخطوات تتمثل في إضرابات قصيرة، وخلق حالة من عدم الاستقرار داخل سجون الاحتلال، بالإضافة إلى اتخاذ شكل من أشكال العصيان وعدم الاستجابة لمطالب مصلحة السجون.
واعتبر الخفش أن نجاح هذه الخطوات مرتبط بالإجراءات التي سيتخذها الأسرى ومدى جديتهم فيها، بالإضافة إلى حجم إسناد الشارع الفلسطيني لهم، مشدداً على أن حراك الشارع الفلسطيني مع الأسرى، يسرّع الاستجابة من قبل الاحتلال على مطالبهم.
وتشهد السجون الإسرائيلية هذه الفترة حالة من عدم الاستقرار، بعد اتخاذ إدارة مصلحة السجون إجراءات قمعية بحق الأسرى، خصوصاً بعد عملية خطف المستوطنين الثلاثة بمدينة الخليل، في 12 يونيو من العام الماضي.
وكان سجن ريمون قد شهد اشتباكات بين أسرى فلسطينيين وقوات الاحتلال في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إثر اقتحام ما تعرف بقوات القمع (الإسرائيلية) أقسام الأسرى أثناء تواجدهم في الساحة الخاصة لممارسة الرياضة والمشي، مما أسفر عن وقوع إصابات.
وطعن أسير فلسطيني في سجن "ريمون"، قبل أيام، ضابطا إسرائيليا يُدعى حايم أزولاي، يعمل فيما يسمى بـ "مصلحة السجون".