غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

لن تكسر إرادتنا

الفصائل: جريمة إعدام المحرر الأطرش تستوجب تصعيد المواجهة مع المحتل في كافة مناطق تواجده

الشهيد أحمد يونس الأطرش
شمس نيوز - رام الله

نعت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة الأسير المحرر الشهيد أحمد يونس الأطرش (29 عامًا)، الذي ارتقى خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في منطقة باب الزاوية في الخليل المحتلة.

حركة الجهاد الإسلامي، إذ أدانت الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشاب أحمد يونس الأطرش (29 عاماً)، أكدت أنها دليل على وحشية الاحتلال التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وتأتي في سياق المسلسل الإجرامي المتواصل على امتداد الوطن المحتل.

وحمّلت الحركة الاحتلال وقادته، تداعيات الجرائم المستمرة في القدس والضفة والداخل المحتل، والتي أكدت أنها لن تمر مرور الكرام، أمام بسالة وشجاعة أبناء الشعب الفلسطيني الذين قدموا نماذج مشرفة في الرد والانتقام للأرض والمقدسات.

ودعت الجهاد إلى وحدة شعب وفصائل الشعب الفلسطيني لتفعيل وإشعال المقاومة بأشكالها كافة، وخاصة المسلحة، لردع المحتل وقطعان المستوطنين عن قتل واستباحة دماء الفلسطينيين في كل مكان من أرض فلسطين.

وقدمت حركة الجهاد الإسلامي التعازي والمواساة من عائلة وأسرة الشهيد، سائلة الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يرزقهم شفاعته يوم القيامة، وأن يكون دمه لعنة على الاحتلال المجرم.

يُذكي فينا روح المقاومة

من ناحيتها قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس: إن "ارتقاء الشهيد الأطرش في خليل الرّحمن يُذكي فينا روح المقاومة ويعبّد طريقنا نحو التحرير والعودة".

وزفّت حماس، إلى العلياء الشهيد الأطرش، مشيرة إلى أن الشهيد أسير محرّر أمضى عشر سنوات في سجون الاحتلال، وعمّه هو الشهيد القسَّامي القائد أكرم الأطرش، أحد قيادات كتائب الشهيد عزّ الدّين القسَّام الأفذاذ.

وتقدّمت بالتهنئة إلى خليل الرَّحمن، وعائلة الأطرش المجاهدة، التي قدَّمت التضحيات، مضيفة "إنَّنا إذ ننعى بكلّ فخر واعتزاز الشهيد الأطرش، وكوكبة من الشهداء الذين ارتقوا خلال الأيام الماضية، لنشدّ على أيادي أبطال الضفة الثائرين، الذين يتصدّون لقوات الاحتلال بثبات وعزيمة، ونؤكّد أنَّ شعبنا سيواصل المسير على درب المقاومة وطريق الشهداء الأبرار، ولن يرهبه أو يوقفه إرهاب العدو الصهيوني، حتّى تحرير الأرض والمسرى والأسرى بإذن الله".

على العدو تحمل المسؤولية

من جانبها أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن ارتقاء الشهيد الأسير المحرر أحمد الأطرش جريمة اعدام صهيونية، تستوجب تصعيد المواجهة مع المحتل في كافة مناطق تواجده.

وقالت "المجاهدين" في بيان وصل "شمس نيوز" نسخة عنه: "ننعي بمزيد من الفخر والاعتزاز الشهيد الأسير المحرر / أحمد يونس الأطرش (29 سنة) الذي تم الإفراج عنه من سجون الاحتلال قبل نحو عام وثلاثة أشهر بعد اعتقال دام 6 سنوات".

وشددت على أن العدو الصهيوني هو المسؤول عن هذه الجرائم بحق شعبنا وعليه تحمل تبعاتها، مضيفة "دماء الشهداء لن تذهب هدراً وهي الوقود الذي يزيد من لهب الثورة على الغاصب المحتل".

ودعت "المجاهدين" أبناء شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل الى التقاط رسالة دماء الشهداء وإشعال الأرض الفلسطينية المحتلة تحت أقدام جنود العدو الصهيوني ومغتصبيه.

وجددت التأكيد على أن إطلاق يد المقاومة في الضفة لتقوم بدورها في لجم العدو الصهيوني والثأر لدماء شهدائنا الأبرار هو واجب شرعي وضرورة وطنية في ظل التغول والإجرام الصهيوني بحق أرضنا وشعبنا.

لن تكسر إرادتنا

بدورها لفتت لجان المقاومة في فلسطين إلى أن جريمة إعدام الشهيد "أحمد الأطرش" تواصل لجرائم العدو المستمرة والمتواصلة بحق شعبنا وأرضه ومقدساته.

وقالت لجان المقاومة في تصريح لها "دماء الشهيد الأطرش، وكل الشهداء الأطهار ستبقى منارة وبوصلتنا نحو الأقصى وكل فلسطين"، مشددة على أن جرائم العدو الصهيوني لن تكسر إرادة المقاومة والتحدي ومجابهة المحتل لدى شبابنا الثائر وشعبنا سيواصل ثورته وانتفاضته مهما كانت التحديات.

ودعت شبابنا الثائر ومقاومينا الأبطال إلى المزيد من العمليات الموجعة والنوعية لجنود العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه المجرمين.