أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة طارق عز الدين، اليوم السبت، أن اغتيال المقاومين الثلاثة في جنين، تصعيد خطير بمثابة إعلان حرب، مشدداً على أن المقاومة لن تصبر طويلاً على تلك الجرائم.
وكان الاحتلال اغتال ثلاثة مجاهدين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهم خليل طوالبة (24 عاماً) من جنين، وسيف أبو لبدة (25 عاماً ) من طولكرم، وصائب عباهرة (30 عاماً) من جنين.
وشدد عز الدين، في تصريحٍ لإذاعة "صوت القدس" معقباً على عملية اغتيال جيش الاحتلال لـ3 من أبناء سرايا القدس في مدينة جنين، على أن العملية الجبانة التي نفذتها قوة صهيونية خاصة بحق أبناء سرايا القدس تأتي ضمن سلسلة عمليات اجرامية نفذها الكيان بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقال: "هذا التصعيد الخطير بمثابة إعلان الحرب على شعبنا وبالتالي فإن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تصبر طويلا على تلك الجرائم."
وأضاف عز الدين:" ارتقاء شهداء الفجر لن يزد مقاومتنا إلا اصرارا على المضي في مقاومة هذا المحتل في كافة أماكن تواجده في الضفة والقدس والداخل المحتل."
وشدد عزالدين، على أن حركة الجهاد الإسلامي وكتيبة جنين التي تلاحق الاحتلال على الحواجز العسكرية سيكون لها الكلمة والكيفية في الرد على عملية الاغتيال الجبانة في المكان والزمان المناسبين.
وأوضح، أن الاحتلال يحاول ترميم صورته التي انهارت بفضل العمليات البطولية، في الداخل المحتل في مسعى خجول لإرضاء الجمهور الصهيوني.
واعتبر أن العمليات الفردية الاخيرة أظهرت هشاشة هذا الكيان، وأربكت حساباته وارتقاء ثلة من المجاهدين، سيشعل الضفة في وجه هذا المحتل ويزيد من تلك العمليات.
وتابع عز الدين: "أن اعتراف الاحتلال بإصابة عدد من جنوده خلال عملية الاشتباك مع أبطال سرايا القدس، يؤكد على بسالة مقاومينا الأبطال".