قد يتعرّض كثير من الصائمين خلال شهر رمضان للعطش، خلال فترة النهار، مما يجعل أجسامهم في حالة جفاف قد تؤثر على عمليات كثيرة داخل الجسم. ولتجنّب العطش والجفاف في رمضان قدمت اختصاصية التغذية العلاجية والرياضية أروى باجخيف، مجموعة من النصائح الهامة في المقال الآتي:
تناول الخضروات والفواكه
تعدُّ الفاكهة والخضروات خيارات ممتازة لتناولها كوجبات خفيفة بين وجبتي الإفطار والسحور؛ لأنها تحتوي على كميات عالية من الماء (مقارنة بوزنها)، وتعتبر مصدراً جيداً للألياف، الفيتامينات، والمعادن.
الأطعمة المحتوية على الأملاح
يعتبر الطعام مالحاً إذا كان يحتوي على نسبة أملاح عالية، أو إذا كانت نسبة الصوديوم في المنتج أو الصنف 20% فما فوق. تقترح التوصيات العالمية التقليل من تناول الصوديوم إلى أقل من 2300 مليجرام في اليوم؛ علماً أن ملعقة الشاي من الملح تحتوي على 2325 ملجراماً من الصوديوم، وهي كمية أكثر بقليل من تلك المُوصَى به.
وتعتبر المخللات، والمعلبات، والفلفل الحار المكبوس (الشطة)، والصوصات الجاهزة مثل الصويا وغيرها، مصادر عالية جداً بالأملاح، ويجب التقليل منها بقدر الإمكان، خصوصاً خلال شهر الصيام.
الأطعمة المحتوية على السكر
يفضل التخفيف من الأطعمة التي تحتوي على نسبة سكريات مرتفعة مثل الكنافة، اللقيمات، القطايف، الكب كيك، كيكة التمر، البقلاوة، ونستبدل بها الفواكه، أو كيكة الدخن المحضرة بقليل من العسل مثلاً أو أصناف الحلى المحتوية على كمية سعرات وسكر أقل نسبياً من المعتاد. والجدير بالذكر أن تخفيف الكميات يلعب دوراً أساسياً كذلك في عدم الشعور بالحرمان وتسهيل الالتزام.
أشعة الشمس
يجب تجنّب التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، والبقاء في درجات حرارة شديدة؛ لأن ذلك سيسبب التعرق الشديد، وبالتالي فقدان السوائل من الجسم، والجفاف الشديد، والذي قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
شرب الماء
يفضل مراقبة كمية الماء التي يتم شربها يومياً خلال فترة الصيام؛ حيث تنصح الاختصاصية أروى الشخص السليم بشرب كوب من الماء كل ساعتين من بعد الإفطار إلى الإمساك؛ مع تناول الأطعمة التي تحتوي على الماء مثل: الفواكه، والخضروات، اللبن، الشاي العشبي، والحساء (الشوربة)؛ حيث يساعد ذلك على تعويض النقص وتجنّب الجفاف، وبالتالي تقليل الشعور بالعطش والتعب خلال نهار الصيام.