شرعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالساحة السورية، بتنفيذ سلسلة مشاريع خيرية، تستهدف 13 مخيماً وتجمعاً فلسطينياً، طيلة شهر رمضان المبارك، من أجل تعزيز صمود الأهالي، وتخفيف الأعباء المعيشية، الناجمة عن الحصار الاقتصادي الخانق الذي تشهده الجمهورية العربية السورية.
وأوضح مسؤول لجنة المنظمات الشعبية بالساحة السورية - الجهة المشرفة على العمل الخيري- الدكتور ضرار الكوسى، أن هناك باقة من المشاريع الخيرية، في شهر رمضان، منها مشروع توزيع السلال الغذائية للأسر الأشد احتياجاً، والأكثر عوزاً بالمخيمات والتجمعات الفلسطينية.
ونوه إلى أن مشروع توزيع السلال الغذائية يحمل اسم (بصمة مقاومة)، فكما هي المقاومة دوماً في الميدان إلى جانب شعبنا في الدفاع عنه، وصد كل محاولات التآمر عليه، والفتك به، أيضاً المقاومة ستظل إلى جانب شعبنا بحيث يحيا بكرامة وعزة.
وأشار د. الكوسى، إلى أن هناك معايير محددة من أجل وصول السلال الغذائية لمستحقيها، حيث تم تقسيم العائلات المستفيدة إلى عدة شرائح، وفق الحالة المعيشية، ووفق الوضع الاقتصادي لهذه الحالة، وتم تقسيم هذه الشرائح إلى فئات حسب عدد أفراد كل أسرة؛ بحيث يكون حجم السلة متناسباً مع عدد أفرادها.
كما تعتزم الحركة تنفيذ مشروع طهي 26 ألف وجبة إفطار صائم طيلة شهر رمضان المبارك، بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وفق د. الكوسى.
وتحدث عن مشروع تسيير وسائط نقل، خلال الشهر الفضيل، للتخفيف من معاناة الناس، الذي عادوا لمخيم اليرموك.
كما وأشار د. الكوسى إلى مشروع تركيب 100 جهاز إنارة تعمل على الطاقة الشمسية، في مخيم اليرموك.
وبحسب مسؤول لجنة المنظمات الشعبية بالساحة السورية في حركة الجهاد الإسلامي، فإن الوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية بقدر المستطاع، قرارٌ أخذناه على عاتقنا من أجل تعزيز صمود الناس، وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم.