اعتبرت فصائل فلسطينية، الأحد، أن اقتحام وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، لساحة باب العمود في مدينة القدس المحتلة، تصعيد خطير يتحمل الاحتلال تبعاته.
حيث شددت حركة الجهاد الإسلامي أن هذا الاقتحام خطوة استفزازية لمشاعر الفلسطينيين خاصة والمسلمين عامة.
وأشار المتحدث باسم الحركة عن الضفة المحتلة طارق عز الدين إلى أن هذا الاقتحام يعد بمثابة تشجيع لقطعان المستوطنين على فعل ذلك، ما ينذر بتصعيد خطير من قبل حكومة الاحتلال، ويترتب على ذلك تداعيات خطيرة.
وحمَّل عز الدين حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة، عن تبعات هذا الفعل والاعتداء السافر على حرمة المقدسات الإسلامية في هذا الشهر الفضيل.
من ناحيته قال المتحدث باسم حركة حماس في القدس المحتلة محمد حمادة: "إنَّ إقدام وزير خارجية العدو الصهيوني "يائير لبيد" على اقتحام باب العامود، وما أعقبه من إطلاق جيش الاحتلال الرصاص على شعبنا في القدس المحتلة، دليل صارخ على إصرار الاحتلال على تنفيذ مخططاته الخبيثة بحق القدس والمسجد الأقصى، وهو تصعيدٌ خطيرٌ واستفزاز لمشاعر شعبنا وأمَّتنا في هذا الشهر المعظّم".
وحمّل حمادة قادة الاحتلال مسؤولية تداعياته، فقد أخذنا وشعبنا العهد على أن نحمي القدس والأقصى بقوّة وبكل الوسائل المتاحة.
بدوره أشار التيار الإصلاحي في حركة فتح على أن استفزازات الاحتلال أصبحت ممارسة يومية وأسلوب حياة تعيشه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وقال التيار في تصريح له "لم تكن جولة لابيد مساء اليوم في أحياء القدس القديمة إلا لمزيد من التصعيد، وفي سياق شرعنة انتهاكات المستوطنين بحق أبناء شعبنا".
وحمّل التيار الإصلاحي، حكومة الاحتلال المسؤولية عن تصرفاتها المتطرفة، وانتهاكات مستوطنيها، والتي قد تدفع إلى ارتكاب المزيد من الجرائم بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك.