شمس نيوز - رام الله
قال الوكيل المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم،ثروت زيد، اليوم الاثنين، إنه "لا يوجد تعديل للمناهج الفلسطينية على صفتها السيادية".
واشار زيد إلى أن المناهج تعبر عن النبض والوعي الفلسطيني، وأن أي عملية تعديلية هي شأن فلسطيني داخلي لا علاقة لأحد بها، بحسب "دنيا الوطن"
واضاف "لا توجد علاقة ارتباطية ما بين تعديل المناهج ومطالب الاتحاد الأوروبي أو غيره"، موضحاً أن تعديل المنهاج مرتبط بقضايا تربوية أو قضايا أخرى تهم المجتمع الفلسطيني.
وتابع زيد: "التعديل على المناهج يكون من خلال تغذية راجعة محلية تنسجم مع المرجعيات الوطنية الفلسطينية وهو القانون الأساسي الفلسطيني ووثيقة إعلان الاستقلال والإطار العام للمناهج الفلسطينية".
وأوضح زيد أن المناهج لا تمول من الاتحاد الأوروبي أو أي دولة مانحة أخرى وإنما من حساب وزارة المالية الفلسطينية ويتم طباعتها في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيراً إلى أنه حتى هذه اللحظة الديون متراكمة علينا لأن الاعتماد المالي وتكاليف الطباعة من أموال المقاصة.
ووفقاً لمسؤولين في وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، فإن الاتحاد الأوروبي علق تمويله بالكامل للفلسطينيين وربط استئنافه بضرورة إصلاح المناهج التعليمية وإخضاع المدرسين لدورات تدريبية حول طرق توصيل مبدأ السلام والتسامح الذي تدعو إليه الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية رياض المالكي، في تصريحات سابقة: إن الاتحاد الأوروبي لا يزال يمنع وصول المساعدات المالية لخزينة دولة فلسطين حتى الآن، وأنه لا يوجد أي اختراق في ذلك لإصراره على موقفه بتعديل المنهاج الدراسي قبل استئناف الدعم المتوقف منذ عامين".
ومن الإصلاحات التي يطالب بها الاتحاد الأوروبي من أجل استئناف الدعم المالي إزالة كل ما يدعو إلى العنف ضد إسرائيل، وتغيير مصطلحات تصف القتيل بكلمة "شهيد"، كما يجري الحديث حول ملفات حقوق الإنسان والثوابت الفلسطينية، ووضع القدس، إذا هي عاصمة فلسطين أو إسرائيل، وحق العودة واللاجئين والأسرى والانتهاكات الإسرائيلية.