قام وفد من قادة ومحرري وكوادر حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة، بتقديم واجب العزاء والمواساة، لعائلة أبو عطوان المجاهدة، بوفاة فقيدهم الحاج الفاضل محمد أبو عطوان "أبو مازن"، في بلدة الطبقة جنوب الخليل المحتلة.
وقدم الوفد خالص التعازي للأخ المجاهد مازن أبو عطوان، والأسرى منيف ومنذر أبو عطوان، بوفاة والدهم، مستذكرين مناقب الفقيد وصبره على معاناة أبنائه وتضحياتهم بين السجن والإبعاد.
وقال الباحث والأكاديمي بسام أبو عكر في كلمة له، إن الموت لا يفارق أي مخلوق على وجه الأرض، والله سبحانه وتعالى في هذه الدنيا يبلونا بأعمالنا لتكون النتيجة، "فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز"، ليؤكد لنا أن الحياة الدنيا ما هي إلا غرور.
وأضاف أبو عكر، أن هناك قامات نبيلة وشريفة في هذه الحياة، قاتلت من أجل إحقاق الحق، وجاهدت ليسود العدل والاستقامة، مشيداً بأبناء الطبقة ورموزها، واَل أبو عطوان ذلك البيت الذي كافح وجاهد المستعمر، في طريق الجهاد والمقاومة.
وقدّم الباحث أبو عكر، التعازي لاَل أبو عطوان وأبناء الفقيد باجس ومازن ومنيف ومنذر، قائلاً إن الناس تأتي من كل أرجاء الوطن، لأن هذه الأسرة أخذت مساراً شريفاً ونبيلاً في هذه الحياة.
يذكر أن الفقيد أبو مازن أبو عطوان، هو والد القادة في حركة الجهاد الإسلامي، المبعد في سوريا الشيخ مازن أبو عطوان، والأسير القائد منيف أبو عطوان المحكوم بخمسة مؤبدات، والأسير الشيخ منذر أبو عطوان، إمام مسجد الطبقة.