قائمة الموقع

الذكرى العشرون لاستشهاد المجاهد نضال محمد سويطات

2022-04-05T11:29:00+03:00
شمس نيوز - رام الله

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس:

كان مخيم جنين على موعد مع فارسه نضال محمد سويطات في 4 أبريل 1981م، لعائلة مؤمنة بدينها ووطنها تنحدر من بلدة "الشيخ" قضاء حيفا المحتلة، وله أربعة أخوة وأربع أخوات، وترتيبه الثاني بينهم، وقدمت العائلة شقيقه الاستشهادي يوسف سويطات منفذ عملية العمليات في 28 أكتوبر عام 2001م. 

درس نضال المراحل الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث اللاجئين في مخيم جنين، ثم انتقل إلى مدرسة ثانوية جنين، قبل أن يلتحق بمعهد قلنديا لدراسة الميكانيكا.

روح وريحان:

عرف بأنه كان خلوقاً وملتزماً ومحافظاً على الصلاة في المسجد وتلاوة القرآن. واتصف ببر والديه وحسن طاعتهما، ومع أصدقائه تميز بالمودة الصادقة.

في صفوف الجهاد:

مع بدايات انتفاضة الأقصى، شارك في المظاهرات ورشق الحجارة على الدوريات الصهيونية، حيث ظهر أكثر من مرة على شاشة التلفاز وهو يرشق الجنود بالحجارة.

شهيداً على طريق القدس: 

شارك شهيدنا في الدفاع عن مخيم جنين في معركة نيسان 2002م، رافضاً الخروج بعد أن طلب منه الأخوة للتخفيف عن أسرته كون شقيقه شهيد.
ومع اشتداد المعركة في يوم 5 نيسان 2002م، انسحب الشهيد نضال مع أربعة من رفاقه منهم اثنان من قوات الأمن الوطني، كانا مصابين لأحد المنازل في منطقة الساحة، وحاول الشهيد نضال ومعه الشهيد محمد طالب إسعاف رفاقهم، وفي تلك اللحظة كشفت طائرة صهيونية مكان الخمسة فأطلقت ثلاثة صواريخ باتجاه المنزل مما أدى لاستشهادهم جميعاً، وهم: نضال سويطات، محمد طالب، فادي قاسم، مصطفي الشلبي، ونزار مطاحن، وبقيت جثث الشهداء في المنزل مدة 12 يوماً، حتى حضر الصليب الأحمر ونقلها لمستشفى جنين الحكومي.

اخبار ذات صلة