قائمة الموقع

الجهاد الإسلامي في ذكرى اغتيال القائد الحردان: دماء الشهداء تزهر نصرًا وعزاً ووقوداً للمراحل المتعاقبة

2022-04-05T11:37:00+03:00
الشهيد إياد الحردان.jpg
شمس نيوز - رام الله

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن اغتيال الاحتلال للشهيد القائد إياد حردان لم يثني مجاهدي سرايا القدس عن مواصلة طريقهم.

وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لاغتيال القائد إياد حردان: "لقد ظنَّ العدو الصهيوني أنه وجَّه ضربة قاسية لحركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري بعد اغتياله للشهيد القائد إياد حردان، ولكنه لم يعلم أنه ترك وراءه المئات من المقاتلين الأشداء الذين قادوا معركة مخيم جنين البطولية، فكانت صدمة العدو برد السرايا الموجع على هذه الجريمة البشعة".

وشددت على أن مسيرة الجهاد والمقاومة لم تزل مستمرة ولن تتراجع، رغم الأثمان الباهظة التي يدفعها شعبنا، مضيفة "دماء الشهداء القادة تزهر نصرا وعزاً، ووقوداً للمراحل المتعاقبة".

وتابعت الجهاد الإسلامي: "بعد قرابة عشرين عاماً، لم تزل جنين والتي خرَّجت الأبطال القادة والمؤسسين، تقدَّم لنا أروع نماذج البطولة والصمود على درب الجهاد والمقاومة، حتى أصبحت المعادلة، القتل بالقتل والقصف بالقصف والقادم أعظم".

وأشار البيان إلى أن حركة الجهاد الإسلامي وسراياها المظفرة، أثبتت أن اغتيال القادة لا يمكن أن يكسرها أو يضعفها، بل تزداد صلابة وقوة على العطاء، مبينة أن ما وصلت إليه اليوم من قوة، دليل على عظمة دورها الذي أسسه القادة الشهداء.

ووجهت الجهاد الإسلامي التحية والإجلال والإكبار لشهدائنا الأبرار، قادةً وكوادراً وجنوداً الذين نعتبرهم الأكرم منا جميعاً، معاهدتهم على صون دمائهم الزكية حتى النصر.

كما وأرسلت الحركة تحية الصمود والإباء والشموخ لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، رفقاء درب الشهداء والقابضين على الجمر، والثابتون على طريق ذات الشوكة، ونعاهدهم أننا لن نرتاح حتى ينالوا حريتهم الموعودة.

نص البيان كما وصل "شمس نيوز"

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

في الذكرى الحادية والعشرين لاغتيال القائد إياد حردان

دماء القادة تزيدنا عزيمة وإصراراً على مواصلة المقاومة حتى التحرير

يا جماهير شعبنا البطل..

في مثل هذا اليوم عام 2001م، ترجّل القائد المؤسس في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إياد محمد حردان بعد قيام المخابرات الصهيونية بتفجير هاتف عمومي، كان الشهيد يستخدمه في التواصل مع والدته، أمام مقاطعة محافظة جنين.

لقد جاء اغتيال القائد إياد حردان مع باكورة اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة، والتي أسس فيها شهيدنا البطل الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية برفقة الشهداء القادة وأسرى اَخرون، بعد أن ثبَّتوا قواعد العمل الجهادي المبارك.

وإننا في الذكرى الواحدة والعشرين لاستشهاد القائد في سرايا القدس إياد الحردان، نؤكد على ما يلي:

أولاً: لقد ظنَّ العدو الصهيوني أنه وجَّه ضربة قاسية لحركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري بعد اغتياله للشهيد القائد إياد حردان، ولكنه لم يعلم أنه ترك وراءه المئات من المقاتلين الأشداء الذين قادوا معركة مخيم جنين البطولية، فكانت صدمة العدو برد السرايا الموجع على هذه الجريمة البشعة.

ثانياً: إن مسيرة الجهاد والمقاومة لم تزل مستمرة ولن تتراجع، رغم الأثمان الباهظة التي يدفعها شعبنا، فدماء الشهداء القادة تزهر نصرا وعزاً، ووقوداً للمراحل المتعاقبة.

ثالثاً: بعد قرابة عشرين عاماً، لم تزل جنين والتي خرَّجت الأبطال القادة والمؤسسين، تقدَّم لنا أروع نماذج البطولة والصمود على درب الجهاد والمقاومة، حتى أصبحت المعادلة، القتل بالقتل والقصف بالقصف والقادم أعظم.

رابعاً: لقد أثبتت حركة الجهاد الإسلامي وسراياها المظفرة، أن اغتيال القادة لا يمكن أن يكسرها أو يضعفها، بل تزداد صلابة وقوة على العطاء، وما وصلت إليه اليوم من قوة، دليل على عظمة دورها الذي أسسه القادة الشهداء.

خامساً: التحية والإجلال والإكبار لشهدائنا الأبرار، قادةً وكوادراً وجنوداً الذين نعتبرهم الأكرم منا جميعاً، ونعاهدهم على صون دمائهم الزكية حتى النصر بإذن الله. كما ونرسل تحية الصمود والإباء والشموخ لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، رفقاء درب الشهداء والقابضين على الجمر، والثابتون على طريق ذات الشوكة، ونعاهدهم أننا لن نرتاح حتى ينالوا حريتهم الموعودة بإذن الله.

وإنه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الضفة الغربية

الثلاثاء 4 رمضان 1443هـ - 5 أبريل 2022م

اخبار ذات صلة