استقبل ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا وفدا قياديا من حركة المقاومة الإسلامية حماس، برئاسة ممثلها في لبنان أحمد عبد الهادي، ضم مسؤول ملف العلاقات الوطنية في لبنان أيمن شناعة، وعضوي القيادة السياسية مشهور عبد الحليم، وأبو خليل قاسم، وذلك بحضور مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو سامر موسى، ومسؤول العلاقات اللبنانية محفوظ المنور، حيث جرى تبادل التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك، كما تم البحث بآخر مستجدات القضية الفلسطينية وهموم وقضايا شعبنا في لبنان.
وعرض الطرفان الأوضاع في الداخل الفلسطيني مؤكدين على أن جرائم الاحتلال في فلسطين لن توقف زخم المقاومة المتصاعدة على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة في مواجهة مشاريع الاستيطان والضم في الضفة والقدس المحتلتين.
وجدد الطرفان الدعوة لتصعيد المقاومة بمختلف أشكالها وتوفير الحاضنة والحماية السياسية لكل الفعاليات الشعبية اليومية وتطويرها باتجاه انتفاضة شاملة بوجه المحتلين والمستوطنين، مشددين على أن سيف القدس لم يغمد بعد، وأن المقاومة جاهزة لتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه.
ووجه المجتمعون التحية لأرواح الشهداء، ولا سيما شهداء العمليات البطولية والمواجهات الأخيرة، مشيدين بالفعل المقاوم، وروح التضحية والاستبسال التي يتحلى بها أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد بوجه العدو الصهيوني رغم جرائمه وعدوانه ووحشيته.
كما أكد الجانبان على ضرورة مواجهة التحدّيات برؤية وطنية موحّدة، والبحث المشترك عن السبل الكفيلة بتعزيز الوحدة الوطنية، لكي يتمكن الشعب الفلسطيني من مواجهة مختلف التحديات.
واستعرض الجانبان أوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان، وأكدا الحرص على المصلحة الوطنية خاصة في ظل تعرض قضية اللاجئين بشكل عام وشعبنا في لبنان بشكل خاص لحملات مشبوهة تستهدف النيل من وحدة شعبنا وتسعى لاستغلال الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة لطرح مشاريع تعبث بحقوقنا الوطنية. وجددا دعوتهما لوكالة الغوث بمواكبة الأزمة اللبنانية لجهة مد شعبنا باحتياجاته المعيشية والحياتية واعتماد خطة الطوارئ الإغاثية، كما شددا على ضرورة المحافظة على أمن المخيمات الفلسطينية في لبنان واستقرارها، وعلى تمسكهما بالعمل الفلسطيني المشترك، وضرورة مقاربة قضايا شعبنا بموقف فلسطيني موحد.