ذكر رئيس جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة عوض أبو مذكور، تفاصيل جديدة بشأن حادثة احتراق أمتعة المعتمرين في منطقة العريش، الأمر الذي أدى لإحراقها بالكامل؛ نتيجة ماس كهربائي.
وقال أبو مذكور لـ "شمس نيوز": "سيارة نقل الأمتعة تحركت من مطار القاهرة، وعند وصولها للعريش بعد 8 ساعات من السير المتواصل، حدث ماس كهربائي بداخلها حسب الادعاء".
وأوضح أبو مذكور أن سيارة النقل تحتوي على أنابيب لإطفاء الحرائق، ولكن المنطقة خالية، ووقعت الحادثة بوقت متأخر من الليل، ولم يتم إخماد الحريق إلا فور وصول سيارات الإطفاء والإسعاف التي هرعت إلى مكان الحادثة.
وأضاف أبو مذكور، أنه قبل 20 عامًا وقعت حادثة مشابهة، وجرى تعويض جميع المعتمرين والحجاج المتضررين، ومن المتوقع أن تحصل هكذا حوادث في أي دولة أخرى.
وأشار إلى أن رحلة ذهاب وعودة المعتمرين تتم بحافلات مؤمنة حسب النظام، وسيتم تعويض المعتمرين حسب الأصول العالمية المعمول بها، ونحن مع تعويض المعتمرين عن خسائرهم، لافتاً إلى أن حمولة الطائرة الأولى التي تضررت أمتعتها بمقدار 296 معتمرا.
وحول الحالة النفسية للمعتمرين المتضررين، بيّن أنهم عادوا إلى بيوتهم منزعجين وغاضبين بسبب الحادث؛ حيث كانوا يحضرون الهدايا والأمتعة لأبنائهم، وأقربائهم، وأصدقائهم.
وتابع أبو مذكور: "جمهورية مصر العربية باشرت في التحقيق، والوقوف على ملابسات الحادثة، وسيجري الإعلان رسميًا عن نتائج التحقيقات بعد تسلمها من الجانب المصري."
وأكد رئيس جمعية الحج والعمرة عوض أبو مذكور، أن حادثة احتراق حقائب المعتمرين في منطقة العريش طبيعية، ومن المتوقع أن تحصل في أي دولة أخرى.
