باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية الفدائية النوعية التي وقعت عند الساعة التاسعة من مساء اليوم داخل عمق الكيان الصهيوني، وفي قلب مستوطنته الكبرى المسماة "تل أبيب".
وقالت الحركة في بيان لها وصل شمس نيوز نسخة عنه مساء اليوم الخميس: "إن عودة العمليات الفدائية داخل العمق الصهيوني هو نتيجة طبيعية للعدوان الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود، وهي نتيجة كذلك لتمادي العدو في اقتحاماته للمسجد الأقصى المبارك، وجريمته الغادرة بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها الجريمة التي استشهد خلالها ثلاثة من مجاهدينا في جنين، والتي مثلت اعتداءً على حرمة شهر رمضان المبارك.
وأضافت الحركة: "إن العدو يدفع جزءً من الثمن جراء كل جرائمه وارهاب مستوطنيه بحق أهلنا في القدس والضفة ، وإن هذه العملية هي رسالة واضحة للعدو بأن عليه أن يتوقف عن اقتحاماته للمسجد الأقصى، وإن إقدام المستوطنين والمتطرفين الصهاينة باقتحام الأقصى سيترتب عليه مزيداً من المقاومة والعمليات الفدائية.