أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة أن حالة الرعب والتخبط التي يعيشها الكيان الإسرائيلي اليوم دليل على أن ما أسماها عملية كاسر الأمواج ما هي إلا وهن وخداع المستوطنين.
وأوضح أبو ظريفة لـ "شمس نيوز" تعليقًا على عملية ديزنكوف أن العملية دليل على وجود تطور نوعي في أداء المقاومة والفعل النضالي لشعبنا الذي يواجه المحتل الإسرائيلي بكل ما أوتي من قوة وامكانيات.
وأشار إلى أن جرائم الاحتلال ضد شعبنا في جنين والضفة والقدس وأراضي الـ 48 والنقب واستمرار حصارها لغزة هي من دفعت المقاومة لنقل العمليات البطولية إلى قلب الكيان الإسرائيلي.
وقال أبو ظريفة: "على العدو الإسرائيلي قراءة نتائج هذه العملية البطولية بشكل معمقة ليستخلص الدروس والعبر منها، فإرهابه المستمر ضد شعبنا ومقدساته سيدفع شعبنا للدفاع عن نفسة بكل الأشكال والأدوات النضالية المتاحة".
وشدد على أن العملية تضيف فشل جديد لما تُسمى المنظومة الأمنية الإسرائيلية التي أثبتت فشلها في مواجهة الفعل المقاوم الفلسطيني كما أنها تشكل صفعة جديدة لحكومة "لبيد بينت".